جيش الاحتلال يطلق خطة "تنوڤا" لتحقيق النصر

خطة "تنوڤا"

رام الله الاخباري : 

أعلن جيش الاحتلال  اليوم الخميس، عن إطلاق خطة "تنوڤا" وتعني (الدفع)، وذلك من أجل تعزيز قدرات القوات القتالية وتحسين قدرات الأذرع والهيئات العسكرية، والتي بدأت العام الحالي لغاية عام 2024.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش  في بيان له: "خطة (تنوڤا) متعددة السنوات، الجديدة (2020-2024) تضع في رأس سلم الأولويات تعزيز الفتك في

القتال حجمًا ودقة، وتنطلق اليوم بعد أن وافق عليها وزير الدفاع نفتالي بينيت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وسيتم تقديمها لموافقة المجلس الأمني المصغر".

وتابع أدرعي القول: "أجرى جيش الدفاع في العام الأخير عملية معمقة، ومشتركة، عملت في إطارها عشرات الطواقم متعدّدة التخصصات لتحديد صورة العدوّ وبلورة الخطة الأساسية لتحقيق النصر.

بعد دراسة هذه الإجراءات تبيّن أنّ هناك احتمالاً لتشتيت تفوق جيش الدفاع النسبي في عدة مجالات. لذلك، تزداد الحاجة لرفع الميزات العسكرية لإخضاع وحسم المعركة مع العدو بشكل واضح، وبوقت قصير وبأقل ثمن".

وأضاف أدرعي بأنه "وفقًا لذلك تمت بلورة خطة (تنوڤا) التي تضع في مقدمتها تعزيز قدرات القوات القتالية وتحسين ملحوظ بقدرات الأذرع والهيئات العسكرية. هذه الخطة تأتي استمرارًا للخطة السابقة (غدعون)، والتي أدت إلى تحسين ملحوظ في جاهزية جيش الدفاع".

وسيتم بموجب خطة (تنوڤا) تنفيذ العديد من القرارات المركزية، من بينها "إقامة مقرّ مختص في المعركة ضد إيران بقيادة ضابط برتبة ميجر جنرال، واقتناء سربي طائرات جديدين (قتالية ونقل)، إقامة فرقة قتالية رابعة لمحاربي الخطوط الأمامية في جيش الدفاع، إقامة منظومة خاصة للمناورات البرية، ولواء هجومي متعدد الأذرع في ذراع اليابسة، إنجاز قدرات تواصل، وقدرات الحديث المباشر بين القوات في المناورة وعناصر الهجوم والتجميع.

مضاعفة عدد الذخائر الدقيقة، وبنوك الأهداف، إقامة خلايا استخبارية متقدمة، توسيع منظومة الدفاع القطرية ضد تهديدات الصواريخ. تطوير القدرات الحديثة لكشف العدو. وإقامة هيئة لبناء قوة متعددة الأذرع.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال  الجنرال أفيف كوخافي، عند عرض الخطة لقادة الجيش: "تطبيق خطة تنوفا متعدّدة السنوات سيمكّن جيش الدفاع من تعزيز قدراته الفتاكة، وستمكّن من خلق الظروف لتقصير مدى الحرب. لا وقت لدينا للانتظار - لذلك، ورغم التعقيدات، ستنطلق الخطة متعددة السنوات".