رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن ضم منطقة غور الأردن، وشمال البحر الميت، بالإضافة إلى مستوطنات الضفة الغربية، لن يكون مرتبطًا بموافقة الفلسطينيين.
واعتبر في تصريحات له خلال تواجده في البؤرة الاستيطانية (مفؤوت يريحو) الواقعة إلى الشمال من مدينة أريحا: أن إجراءات الضم لن تكون أحادية الجانب، نظرًا للاتفاق والتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب
وقال نتنياهو: "حصلنا على تعهد من ترامب باعتراف أميركي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، وجميع المستوطنات في "يهودا والسامرة"، لا يتعلق هذا الأمر بموافقة الفلسطينيين، وسنفعل ذلك بالاتفاق مع الأميركيين".
واعتبر أن إجراءات الضم لن تكون أحادية، مشيرًا إلى أنه "سنفعل ذلك بالاتفاق مع الأميركيين، لأن ما نفعله ليس من جانب واحد، لقد وفّى الرئيس ترامب بوعوده بشأن القدس ومرتفعات الجولان، والسفارة والانسحاب من الاتفاق النووي، قال- وفعل".
وأضاف: "والآن، الرئيس الأميركي، أكد أنه سيعترف بالسيادة الإسرائيلية، بمجرد اكتمال العمل الذي نقوم به"؛ في إشارة إلى بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت، بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب (صفقة القرن) المزعومة.
وتابع نتنياهو: "كانت هذه المنطقة (الأغوار) جزءًا من دولة إسرائيل، هذا ما اتفقت عليه مع الرئيس ترامب، وهذا ما سيكون. سنفرض السيادة، ونطبق القانون الإسرائيلي على المنطقة".
كان السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان قال أمس: إن أي ضم لأراض فلسطينية، يهدد الخطة الأميركية المعروفة إعلامياً (صفقة القرن)، والاعتراف الأمريكي.
عرب 48