رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
عقد الكنيست الإسرائيلي جلسة خاصة يوم الإثنين بشأن التوتر على جبهة قطاع غزة في الفترة الأخيرة، مع استئناف إطلاق البالونات الحارقة و"تنقيط" الصواريخ.
ووفقا لما ذكرته وسائل الاعلام العبرية، فإنه لوحظ خلال الجلسة الحضور المتواضع لأعضاء الكنيست وتغيب غالبية نواب حزب الليكود بالإضافة لتغيب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
من جانبه، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية "بيني غانتس" طريقة تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع ما أسماه معاناة مستوطني الجنوب وعجزهم عن إيجاد حل يضمن العودة للهدوء.
ودعا غانتس أعضاء حزبه إلى الانسحاب من الجلسة والذهاب اليوم للاجتماع مع رؤساء مجالس غلاف غزة في الغلاف.وفقا لترجمة وكالة "صفا" المحلية.
بدوره، هاجم وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت أحزاب المعارضة قائلًا إنه وقف وحيدًا في الإصرار على خطورة أنفاق حماس في قطاع غزة إبان حرب عام 2014 بينما عارضه وزير الجيش في حينها موشي يعلون وقائد الأركان يومها بيني غانتس.
ونوه بينيت إلى أن غانتس عوّل على "حسن نوايا حماس"، وأنها لن تستخدم الأنفاق في ذلك الحين، كما عجز عن تقدير أمد الحرب التي وصلت إلى قرابة الشهرين.
وقال بينيت إن جيشه "سيعلم كيفية معالجة ظاهرة البالونات والصواريخ خلافًا لمزاودات خصومه على أعتاب الانتخابات".
ويشهد القطاع تصعيدًا إسرائيليًا منذ نحو أسبوعين، إذ تقصف قوات الاحتلال مواقع للمقاومة بشكل شبه يومي بزعم الرد على إطلاق بالونات حارقة وصواريخ من غزة.
صفا