رام الله الاخباري :
قتل خمسة جنود أتراك على الأقل الاثنين في قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري محافظة إدلب في شمال غرب سورية، كما أفادت وسائل إعلام تركية نقلا عن وزارة الدفاع.
وأفادت شبكة "ان تي في" أن خمسة جنود أصيبوا بجروح من جانب آخر في هذه النيران التي استهدفت مواقع تركية في إدلب مضيفة ان القوات التركية ردت على القصف. والأسبوع الماضي قتل سبعة جنود أتراك ومدني في القصف السوري في إدلب ما تسبب بتصعيد التوتر بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام بمحافظة إدلب
وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية قامت بالرد الفوري على مصادر النيران، ودمرت مواقع للنظام وانتقمت للضحايا.
وأضاف البيان أن الجهات التركية المختصة تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة.
ومساء الأحد، قتل نحو ثلاثين مدنياً في قصف روسي وسوري استهدف بكثافة شمال غرب سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصل قوات النظام عملياتها العسكرية في المنطقة بهدف السيطرة على كامل الطريق الدولي حلب-دمشق.
وفي كانون الأول/ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوما واسعا في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذا، وتؤوي ثلاثة ملايين شخص.
وأفاد المرصد أن "طائرات حربية روسية استهدفت بعد منتصف ليل الأحد الإثنين قرية أبين سمعان المكتظة بالنازحين في ريف حلب الغربي" المحاذي لمحافظة إدلب في شمال غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل "تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال، وإصابة 20 آخرين بجروح".
وتأتي الغارات غداة مقتل 14 مدنيا في قصف جوي شنته طائرات روسية مستهدفة قرية كفرنوران في جنوب غرب حلب، كما قتل تسعة آخرين في قصف جوي ومدفعي شنته قوات النظام في مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة الأخرى في محافظتي إدلب وحلب المحاذيتين.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر، أسفر الهجوم وفق المرصد، عن مقتل أكثر من 350 مدنيا. كما دفع بحسب الأمم المتحدة، 689 ألف شخص إلى النزوح من مناطق التصعيد في إدلب وحلب باتجاه مناطق أكثر أمنا قرب الحدود مع تركيا.