نتنياهو : الامريكيون لا يطلبون منا الاعتراف بدولة فلسطينية

نتنياهو والدولة الفلسطينية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل ليست مرغمة على الموافقة على دولة فلسطينية بقرار حكومي، مشيرا إلى أن الأميركيون لا يطالبون بذلك.

وأضاف نتنياهو خلال الجلسة الحكومية: "أعمل على الضم منذ فترة طويلة، وآمل بتطبيقه بعد الانتهاء من رسم الخرائط"، مقترحا ألا يحملوا انطباعا من المغردين الذين لم يحققوا كل ما حققه.

وبحسب ما نقل عنه محلل الشؤون الحزبية في القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، عميت سيغال، فإن الوزراء زئيف إليكين وتسيبي حوطوفيلي، من حزب الليكود، وبتسلئيل سموتريتش، من "إلى اليمين"، قد اعترضوا على بند الدولة الفلسطينية، علما أن خطة "صفقة القرن" تتحدث عن دولة منقوصة ومحاصرة بمناطق تسيطر عليها إسرائيل من جميع الجهات.

وأضاف مراسل القناة العبرية: "رد سموتريتش على نتنياهو بالقول إن "إطلاقك النار علينا داخل المركبة المدرعة لن يمنحك أي صوت (إضافي) ولن يقربك من كرسي رئيس الحكومة. وحسب أقوالك، فإنك تؤيد الدولة إذا لبى الفلسطينيون الشروط".

ونقل المراسل عن الوزير ياريف ليفين، المقرب من نتنياهو، قوله إنه "بذلنا جهدا بالغا من أجل التوصل إلى النتيجة بألا يتم طرح الخطة أمام الحكومة، وألا تكون إمكانية تنفيذ فرض السيادة مرتبطة بمصادقة الحكومة"، وأضاف مخاطبا سموتريتس أن "إصرارك على طرح ذلك هنا يلحق ضررا هائلا ويشكل خطرا على إمكانية استكمال هذه الخطوة".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن خلافات وصراخا ساد جزءا من اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي اليوم، الأحد، لدى تطرق نتنياهو، إلى "صفقة القرن" وانتقاده مطالب وزراء من تحالف أحزاب اليمين المتطرف "إلى اليمين" بضم مناطق في الضفة الغربية قبل انتخابات الكنيست.

يذكر أن نتنياهو، هدد خلال اجتماع الحكومة، حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعملية ساحقة ضدها في غزة.

من جانبه، هدد بينيت، في ختام اجتماع في مقر فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم، قادة الفصائل الفلسطينية في القطاع، معتبرا أن "سلوكهم يقربنا من عملية فتاكة ضدهم. ولن نعلن متى سيحدث ذلكن ولا أحد سيكون محصنا".

وتجدر الإشارة إلى أن السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، قد نشر على حسابه في "تويتر"، اليوم، تغريدة قال فيها: إن فرض القانون الإسرائيلي على المناطق التي تخصصها الخطة أن تكون جزءا من إسرائيل، مشروط باستكمال عملية ترسيم خرائط من جانب لجنة إسرائيلية – أميركية مشتركة".

وأكد فريدمان أن إقدام إسرائيل على تنفيذ خطوات أحادية الجانب ستشكل "خطرا" على الخطة والاعتراف الأميركي بـ"سيادة" إسرائيل في مناطق في الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل.

عرب 48