رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال الناطق باسم حركة فتح إياد نصر، اليوم السبت، إن حركته تخشى على الرئيس محمود عباس من أن يتآمر المتآمرون، كما تآمروا على الشهيد القائد ياسر عرفات.
وأضاف نصر: "لكننا نثق أن طريقنا هو النصر أو الشهادة، وفي اعتقادي أن القيادة الفلسطينية على قدر هذه المسؤولية"، مشددا على أن الحركة لا تخشى حصارا، وأن الوطن واحد. وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وبخصوص زيارة وفد فصائل المنظمة إلى قطاع غزة، أوضح نصر أن من بادر وتحدث بموضوع الزيارة، هو الرئيس محمود عباس، وحتى عندما تحدث معه إسماعيل هنية على موضوع وموقفه تجاه (صفقة القرن)، وإننا سنلتقي، كان رغبة السيد إسماعيل هنية، أن نلتقي في دولة خارجية، فكان رد الرئيس لماذا في دولة خارجية، أنا سآتي إلى غزة؛ لنلتقي في غزة.
وأضاف نصر: "المبادرة للوفد، كانت مبادرة من الرئيس، وتم الترتيب لزيارة الوفد، وبدأت الإجراءات الفنية لهذه الزيارة، وأُبلغت حماس من خلال الحركة، ومن خلال بعض الفصائل، بأننا نريد موعداً، وأن الوفد قادم، ونريد موعداً لزيارة الوفد".
وتابع: "لأجل ذلك كنا ننتظر موقفاً رسمياً واضحاً ورداً رسمياً وجهوزية تامة لاستقبال هذا الوفد، هذا ما كنا ننتظره، وأنا في نظري أيضاً أقول برغم ذلك، وعلى الرغم من أننا لم نجد ترحيباً إلا من خلال التصريح الإعلامي، الذي خرج به الناطق باسم حماس في تصريحه الأخير، وأعلن أنه مرحب بالوفد.
وأشار الناطق باسم فتح إلى أن الترحيب كان يجب أن يكون رسمياً، مستدركا: "لا زلنا نقول إن الترحيب يجب أن يكون رسمياً، وفق حالة التبليغ التي تمت لحماس، يكون الرد رسمياً أيضاً، وبنفس الطريقة".
واستدرك: "أقول بكل صراحة: إن الرئيس لم يقرر إرسال الوفد فزعة، لا ليس فزعة ولا فزعة عرس، الفكرة كانت حقيقية، ودوماً كان الرئيس، ومنذ قراءته لملامح (صفقة القرن) كان يُصر على وحدة البيت الفلسطيني، تحت ظل منظمة التحرير الفلسطينية".
وأردف نصر: "ومن هنا فإن إرسال الوفد، كي نتجاوز مسافات طويلة من الحوارات العميقة، ونتجاوز حالة المناكفات الصغيرة أمام قضية القدس، ونتجاوز كثيراً من القضايا البسيطة أمام فلسطين والدولة الفلسطينية، في حدود الرابع من حزيران/ يونيو، وحالة الاستهداف الأمريكية لشعبنا، والاستهداف الإسرائيلي لأرضنا، أمام ذلك كله تسقط كل القضايا الخلافية.
دنيا الوطن