رام الله الاخباري :
أرسل الجيش التركي، الثلاثاء، تعزيزات عسكرية إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب السورية.
وبحسب وكالة الاناضول فإن التعزيزات ضمت وحدات من قوات الكوماندوز، ونحو 60 عربة مصفحة ناقلة للجنود.
وانطلقت التعزيزات من قضاء ريحانلي في ولاية هطاي، باتجاه الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي نفس السياق واصل الجيش السوري، اليوم الأربعاء، تقدمه إلى مركز مدينة إدلب السورية، بعد سيطرته على 7 قرى جديدة في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية، فإن الجيش السوري بات على بعد 8 كيلومتر من مركز مدينة إدلب.
وأشارت الوكالة التركية إلى مواصلة الاشتباكات بين الجيش السوري وفصائل المعارضة في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وفي ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعة جميعها ضمن منطقة خفض التصعيد.
ونقلت "الأناضول" عن مصادر في المعارضة، قولها إن الجيش السوري وحلفائه يسعون للسيطرة على بلدة سرمين جنوب شرق مدينة إدلب للتقدم أكثر باتجاه المدينة.
وكان الجيش السوري قد سيطر منذ مساء أمس على 5 قرى شرق مدينة سراقب، الأمر الذي جعله على بعد 8 كيلو متر من مركز مدينة إدلب.
وأعلنت تركيا وروسيا وإيران في مايو/ أيار 2017، عن توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات استانة المتعلقة بالشأن السوري.
وبحسب الوكالة، فإنه رغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن الجيش السوري يواصل شن هجماته على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.