رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
انتهت الليلة، مناورات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت على مدار أربعة أيام تم التمرن خلالها على عدة سيناريوهات قتالية محتملة على عدة جبهات.
ووفقا لبيان الناطق باسم جيش الاحتلال، فإن المناورة العسكرية التي جرت تدرب فيها جيش الاحتلال على نشوب حرب على اكثر من جبهة، مبينا أن الجبهة الشمالية والجنوبية وسلاح الجو والذراع البري والاستخبارات ومكافحة السايبر شاركت في المناورة.
وانطلقت صباح يوم الأحد الماضي، مناورة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تحاكي مواجهة على عدة جبهات، وذلك لرفع جهوزية الجيش لأي طارئ، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه المناورة العسكرية على مستوى الأركان العامة للجيش، في ظل تصاعد التصريحات من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين والتي تتوقع تصعيدا قد تشهده المنطقة، بينها خوض حرب على عدة جبهات لبنان، سورية، قطاع غزة.
وأجرى الجيش الإسرائيلي، في الفترة الأخيرة، مناورات عدة داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وبضمنها مناورات مع قوات أميركية وأوروبية، وكذلك إخلاء مواطنين من إحدى مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وينظر الجيش إلى عملية إخلاء السكان في حالات الطوارئ على أنها عملية مركبة ومعقدة خلال جولات التصعيد أو العمليات، ولذلك تقرر التشديد على المناورة، وتحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية.
كما أجرى مناورة عسكرية حاكت اجتياح قرية لبنانية واشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله، وأجرى المناورة متدربون في مدرسة الضباط التابعة للجيش الإسرائيلي، في "قاعدة الإرشاد العسكري 1".
وأجرى الجيش مناورة عسكرية دولية في قبرص، شارك فيها كل من إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليونان، شملت إنزال قوات في مناطق غير معروفة للقوات.
كما أجرت القيادة الأوروبية للجيش الأميركي "EUCOM"، مناورات عسكرية مع قوات من الجيش الإسرائيلي، يتم خلالها نشر منظومات الدفاع من الصواريخ "THAAD" لأول مرة في إسرائيل، وذلك بعد انتهاء التمرين المشترك "جنفير فلكون" بوقت قصير، وذلك كجزء من تطبيق الفكرة التشغيلية المشتركة بهدف التدرب على قدرات النشر السريعة لهذه المنظومات المركبة، في أرجاء العالم.
رام الله الاخباري