رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أشاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، بموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرافض لصفقة القرن الأمريكية، مجددا ترحيب حركته وجميع الفصائل بالرئيس في قطاع غزة.
وأكد البطش على أن جميع الفصائل أصبحت في خندق واحد في مواجهة صفقة القرن والتصدي لها، منتقدا بعض الدول العربية التي تؤيد هذه الصفقة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وحذر من أن من يقبل بصفقة الرئيس الأمريكي ترامب في تقسيم وتهويد القدس مع اليهود سيقبل غداً في تقسيم مكة المكرمة أيضا، مستنكرا بيانات وزراء خارجية العرب، الذي وصفه بأنه "مكتوب في الخارجية الأمريكية، وكلٌ تلاه بطريقته".
وأشار إلى أن رؤية حركته تتلخص في استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة، ومواجهة صفقة القرن، وإعادة بناء منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، وانضمام كافة القوى الوطنية والإسلامية التي هي الآن خارج منظمة التحرير إلى هذا البيت، من خلال الانتخابات، ومن خلال إعادة هيكلة وبناء المنظمة، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني.
وفيما يتعلق بتأجيل زيارة وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة، أكد البطش أنه كان هناك لقاء لتنسيق هذا الموضوع، وأن حركة حماس أبلغت فتح بترحيبها بالوفد، وحُدد يوم الأربعاء موعداً لقدوم الوفد من قبل حركة (حماس) والترتيبات كانت على هذا الأساس.
وأضاف: "ولكن لا أعرف ما الجديد في الأمر، ولماذا تم تأجيل حضور الوفد، لا أعرف ما المستجدات، ونأمل أن تكون خيراً، ولكن تبقى الفرصة مفتوحة، ونحن جميعاً بانتظار قدوم الوفد من أجل وضع اللبنات الأولى للقاء موسع للأمناء العامين مع الأخ الرئيس أبو مازن".
وشدد البطش على أن المعطيات الراهنة تفرض على الجميع، وعلى كل الأطراف، استعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام، مجددا دعوته للرئيس عباس إلى زيارة غزة.
وفي سياق مختلف، أكد القيادي في الجهاد الإسلامي، أن استخدام البالونات الحارقة والمتفجرة في قطاع غزة ضد المستوطنات الاسرائيلية، يؤكد أن شعبنا يرفض الاحتلال، ويقاومه بكل الطرق.
وحول مسيرات العودة، أعلن البطش عن عودتها بتاريخ (30/ 3)، بزخمها المعروف، مبينا أنها ستكون من أحد الأدوات المهمة أو الضاغطة للتعبير عن رفضنا للصفقة، ومشروع الوجود الصهيوني على أرض فلسطين.
وبخصوص العلاقة مع ايران، أكد البطش أن العلاقة مع أي دولة عربية وإسلامية تقوم على مدى قرب هذه الدولة وبعدها من فلسطين، موضحا أن إيران دولة إسلامية كبيرة ذات وزن، وتقدم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته، وهي تعلن على رؤوس الأشهاد، ولا تخشى أو تخاف أحداً.
وأضاف البطش: "علاقتنا مع ايران كما هي، قائمة على دعم المقاومة بالمال والسلاح والموقف السياسي، طالما أن إيران تقوم بدورها، فكل التحية لها، ونتأمل من كل أشقائنا العرب أن يرتقوا بموقفهم بدعم الشعب والمقاومة الفلسطينية، كما هو الموقف في ايران".
دنيا الوطن