رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، عن نزوح أكثر من نصف مليون شخص عن شمال غرب سوريا، وذلك عقب التصعيد العسكري من قبل الجيش السوري مؤخرا.
وقال الناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ديفيد سوانسون، إن 520 ألف شخص نزح منذ الأول من كانون الثاني/ديسمبر، من منازلهم، جراء تصعيد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها.
وأشار سوانسون إلى أن مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في المنطقة باتوا يعانون عقب هذه الاعتداءات من قبل النظام المدعوم من روسيا بشكل لا مبرر له.
ويتوجّه النازحون إلى مناطق لا يشملها القصف، خصوصاً المدن أو مخيمات النازحين قرب الحدود في شمال غرب إدلب، بينما انتقل عشرات الآلاف منهم إلى مناطق عفرين وأعزاز في شمال محافظة حلب، والتي تسيطر عليها فصائل سورية موالية لأنقرة.
وتعدّ موجة النزوح الأخيرة من بين الأكبر، منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، عام 2011. وهي وفق سوانسون "تفاقم الوضع الإنساني، السيء أساساً على الأرض، منذ نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ نهاية نيسان/أبريل حتى نهاية آب/أغسطس الماضيين، وكثيرون منهم نزحوا لمرات عدة" جراء حملة عسكرية مماثلة للنظام بدعم من موسكو في تلك الفترة.
ومنذ سيطرة الفصائل المسلحة والمقاتلة على كامل المحافظة، عام 2015، تصعّد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشنّ هجمات برية تحقق فيها تقدماً، وتنتهي عادة بالتوصل الى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا، كان آخرها اتفاق جرى الإعلان عنه في التاسع من الشهر الحالي، لكنه لم يصمد إلا أياماً.
عرب 48