رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن أن "قضية فلسطين تتصدر سلم أولويات المنظمة".
جاء ذلك خلال اجتماع المنظمة على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الخطة الأمريكية المقترحة للسلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب مؤخرا.
وأكد العثيمين أن المنظمة تدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 67، عاصمتها القدس الشرقية.
فيديو عاجل | العثيمين: المنظمة تدعم أي جهود دولية تسعى لإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية #الإخبارية pic.twitter.com/MzxZhr289M
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 3, 2020
وأضاف: "نؤكد تمسكنا بالحلول المستندة للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وندعم أي جهود دولية لحل القضية الفلسطينية، وصولا إلى سلام شامل.
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال أن الخطة الأمريكية "محاولة غير مسبوقة لإنكار حقوق الشعب الفلسطيني وتدمر الأسس التي قامت عليها مفاوضات السلام.
وأضاف المالكي، إن "الخطة الأمريكية منحازة بشكل كامل للجانب الإسرائيلي"، معتبرا أنها "تشرع إجراءات الضم الإسرائيلية، وتلغي القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية".
وتابع "الخطة تمنع دولة فلسطين من كل عناصر السيادة تحت حجة الأمن، ولا تشير للاحتلال على الإطلاق بل تروّج له"، مبديا غضبه من الخطة التي "تبقي مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وتمنعنا من إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس".
وأردف المالكي "الصفقة الأمريكية تقسم المسجد الأقصى مكانيا ودينيا، وتقر الاستيطان والتوسع الاستعماري لإسرائيل".
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أننا نتمسك بحل عادل يكفل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.
ورفض وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم السبت الماضي، الخطة الأمريكية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من طموحات الشعب الفلسطيني.
وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.
سبوتنيك