إصابة 4 جنود إسرائيليين بانفجار قذيفة هاون

اصابة جنود اسرائيليين

رام الله الاخباري:

أصيب أربعة جنود اسرائيليين بجراح مختلفة جراء انفجار قذيفة هاون بهم أثناء التدريبات التي يجريها الجيش عند الحدود الشمالية. 

ووفقا للقناة 12 العبرية، صباح اليوم الاثنين، فإن الجنود الأربعة من لواء "جولاني"، واصفا اياها بالاصابات الطفيفة.

وكان جيش الاحتلال قد اعلن انطلاق  مناورة عسكرية للجيش الإسرائيلي تحاكي مواجهة على عدة جبهات، لرفع جهوزية الجيش لأي طارئ.

وبحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن هذه المناورة على مستوى الأركان العامة للجيش، تأتي في ظل تصاعد التصريحات من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين والتي تتوقع تصعيدا قد تشهده المنطقة، بينها خوض حرب على عدة جبهات لبنان، سورية، قطاع غزة.

وأوضح أن المناورة ستتواصل حتى يوم الأربعاء المقبل، بهدف للحفاظ على جاهزية القوات على جميع الجبهات، حيث تم تخطيطه في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2020، على حد قول الجيش.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش قوله "أنطلق صباح اليوم الأحد، تمرين عسكري على مستوى الأركان العامة، وذلك لمحاكاة القتال متعدد الجبهات، بهدف رفع الجاهزية لتنفيذ جهود تفعيل النيران متعدد الجبهات وتحسين التعاون والتفاعل بين مقرات القيادة والجهات التي تقوم بتفعيل النيران.

وفي التمرين الذي سيجرى في صيغة تمرين مقرات قيادة لمختلف القوات، سيتم محاكاة التخطيط لبلورة الأهداف متعددة الأذرع وسيناريوهات متنوعة، خاصة التعاون والتخطيط والتفعيل في حالات الطوارئ.

ويدور الحديث عن إجراء تمرين بتعاون بين القيادة الشمالية والقيادة الجنوبية والقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى هيئة الاستخبارات والاتصالات والحماية في السايبر.

وأجرى الجيش الإسرائيلي، في الفترة الأخيرة، مناورات عدة في البلاد وخارجها، وبضمنها مناورات مع قوات أميركية وأوروبية، وكذلك إخلاء المستوطنين  من إحدى مستوطنات غلاف قطاع غزة.

وينظر الجيش إلى عملية إخلاء سكان في حالات الطوارئ على أنها عملية مركبة ومعقدة خلال جولات التصعيد أو العمليات، ولذلك تقرر التشديد على المناورة، وتحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية.

كما أجرى مناورة عسكرية حاكت اجتياح قرية لبنانية واشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله، وأجرى المناورة متدربون في مدرسة الضباط التابعة للجيش الإسرائيلي، في "قاعدة الإرشاد العسكري 1".

وتدرب المشاركون في هذه المناورة، التي جرت تحت عنوان "ورشة القتال المشترك"، على اقتحام قرى لبنانية يتواجد فيها مقاتلو حزب الله.

وأجرى الجيش مناورة عسكرية دولية في قبرص، شارك فيها كل من إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليونان، شملت إنزال قوات في مناطق غير معروفة للقوات.

كما أجرت القيادة الأوروبية للجيش الأميركي "EUCOM"، مناورات عسكرية مع قوات من الجيش الإسرائيلي، يتم خلالها نشر منظومات الدفاع من الصواريخ "THAAD" في لأول مرة إسرائيل، وذلك بعد انتهاء التمرين المشترك "جنفير فلكون" بوقت قصير، وذلك كجزء من تطبيق الفكرة التشغيلية المشتركة بهدف التدرب على قدرات النشر السريعة لهذه المنظومات المركبة، في أرجاء العالم.