كوشنير ..هذا ما سيحدث للفلسطينيين لو رفضوا صفقة القرن

كوشنير والفلسطينيين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

انتقد كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، مساء السبت، تمسك القيادة الفلسطينية بموقفها الرافض لصفقة القرن الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

ونقلت قناة "إم بي سي مصر" عن كوشنر قوله: "على القيادة الفلسطينية المشاركة في العرض، وإذا كانت هناك أشياء يريدون تغييرها ولا تعجبهم الأماكن التي رسمناها فليأتوا ويقولوا لنا أين يريدون رسم الخطوط، أما إذا أرادوا الموقف الذي تمسكوا به على مدار 25 عاما ولم يحصلوا عليه فلن يحصلوا عليه".

وزعم كوشنر أن استمرار القضية الفلسطينية بدون حل سيؤدي إلى زيادة التطرف وإلى لجوء "الجهاديين" لاستغلال هذه الموضوعات لإثارة الكراهية، ودفع الناس للقيام بأفعال السيئة".

وأشار إلى إن الولايات المتحدة تحدثت مع الكثير من الفلسطينيين الذين شاركوا في المفاوضات وكانت لها نقاشات غير مباشرة مع القيادة قبل الإعلان عن "صفقة القرن".

وادعى صهر ترامب أن الفلسطينيين انتقدوا أمريكا وقالوا أشياء غير منطقية، مبينا أن هذا ما دفع أمريكا إلى قطع المعونة لهم.

وتابع كوشنير: "المعونة لا تأتي لمن ينتقدنا، بمجرد أن وجه الفلسطينيون الانتقاد للولايات المتحدة، قلنا إن أموالنا ليست استحقاقات وتوقفنا".

وأوضح زاعما: "ما فعلناه هو أننا حاولنا أن نكون أول من يضع خريطة للسلام، وهذا شىء لم يتم من قبل، ولم يتم تنفيذه في سياق المفاوضات، ولم تكن هناك خريطة وافقت إسرائيل عليها، إن هذه خطوة رئيسية تاريخية استطاع الرئيس ترامب وحده أن ينجزها بسبب علاقته الوثيقة بإسرائيل

 ولأن الشعب الإسرائيلي يثق بالرئيس ترامب وكذلك الكثير من الدول العربية في المنطقة، لكن الشعب الإسرائيلي يفهم أن أمن المنطقة مهم جدا بالنسبة للرئيس ترامب وأنه يتفهم شواغلهم الأمنية".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن خطته تسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.

سبوتنيك