رام الله الاخباري:
جدد جارد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس السبت، مزاعمه بأن إسرائيل قدمت تنازلات في "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
ونقلت قناة "إم بي سي مصر" عن كوشنر قوله، إنهم مازالوا ينتظرون ردا إيجابيا من الفلسطينيين، واصفا الصفقة بأنها "خطة واقعية".
وأوضح أنه إذا وافق الفلسطينيون على التفاوض فستكون هناك استثمارات وفرص عمل وكذلك العديد من المشروعات، مبينا أن المجتمع الدولي تعهد بتقديم الأموال لمساعدة الفلسطينيين، لكن يجب أن يتأكدوا أولا أنه لن يكون هناك "إرهابيون".وفق زعمه.
وأضاف مهندس صفقة القرن: "إذا أراد الفلسطينيون أن يشكلوا دولة فعليهم أن يلتزموا بالشروط التي تلتزم بها كل الدول ويمكننا بعد ذلك التفاوض"، مدعيا أن القدس ستكون مفتوحة أمام أي فرد يرغب في زيارتها سواء يهوديا أو مسيحيا أو مسلما.
وتابع كوشنر: إن تقديم التنازلات أمر ضروري لإتمام عملية التسوية بين إسرائيل وفلسطين، وهذا سيؤدى إلى حياة أفضل بين الطرفين، مدعيا أن الجانب الإسرائيلي قدم العديد من التنازلات أبرزها أنه وافق على السماح بحضور أي مسلم للصلاة.
وأشاد كوشنر بالعلاقة التي تربط بين ترامب وإسرائيل، قائلا: "الشعب الإسرائيلي يثق بالرئيس الأمريكي.. لقد فعل الكثير من الأشياء العظيمة التي جعلت إسرائيل أكثر أمنا.. والعلاقة بين أمريكا وإسرائيل أقوى".
وأضاف كوشنر أن خطة ترامب "فرصة كبيرة للفلسطينيين، كما أنها سوف تعمل على التقارب بين العرب وإسرائيل التي تعهدت باحترام رغبة كل مسلم يرغب في الصلاة بالمسجد الأقصى".
وأعرب عن اعتقاده بأن خطة السلام الحالية ستكون خطوة هامة في خلق مناخ آمن بين الجانبين، مدعيا بأن الفلسطينيين يرفضون شيئا لم يروه أو يعرفوا تفاصيله، ورغم ذلك فهم يريدون أن تكون لهم دولة وسيادة وهو أمر ليس بالسهل أن تكون دولة كمصر السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، فهم يريدون أن يكونوا دولة ولكن بأسلوب مفرط.
والثلاثاء الماضي، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.