رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قررت السلطات الإماراتية، إعفاء الداعية الإماراتي المثير للجدل وسيم يوسف من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير بالعاصمة أبوظبي، وذلك عقب خلافات ومشاكل وقضايا بينه وبين إماراتيين.
وأكد مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالإمارات، اليوم السبت، أن وسيم يوسف "لم يعد خطيباً وإماماً لجامع زايد الكبير".
ووفقا لموقع "الخليج أون لاين"، فقد بدا لافتاً الصياغة التي أعلنتها إدارة جامع زايد الكبير؛ إذ تم ذكره من دون أي لقب، على غرار "الشيخ" أو "الدكتور"، كما يُعرّف نفسه "يوسف" على حساباته المختلفة بمنصات التواصل الاجتماعي.
ويقع مسجد الشيخ زايد في مدينة أبوظبي، ويعد سادس أكبر مسجد بالعالم من حيث المساحة الكلية، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث الحجم.
وبحسب الموقع الخليجي، فإن هذا الإعلان جاء بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الشيخ المثير للجدل عن تعيينه خطيباً لجامع سلطان بن زايد الأول، إضافة إلى مهامه الحالية، موجهاً "الشكر للقيادة وولاة الأمر على هذه الثقة".
ونشر يوسف قبل أيام مقطعا مصورا يشكو فيه من معاملة الإماراتيين له، في حين قال عميد المحامين الإماراتيين إبراهيم التميمي، إن الهجوم على الشيخ ذي الأصول الأردنية يأتي غيرة على الدين الإسلامي، نافياً وجود أي خصومة شخصية معه.
يذكر أن إمام مسجد الشيخ زايد في أبوظبي كان قد تعرض سابقا لوابل من الشتائم، بسبب حديثه عن "صحيح البخاري" ومواقفه وتفسيره للأحاديث النبوية، فضلاً عن كيله المديح لبناء مجمع الديانات السماوية، الذي يضم معبداً يهودياً وكنيسة للمسيحيين ومسجداً للمسلمين، ومن المتوقع اكتماله في عام 2022.
وقررت محكمة جنح أبوظبي في 20 يناير الماضي، تأجيل النظر في 19 قضية سب وقذف أقامها الداعية المثير للجدل ضد إماراتيين ومقيمين، إلى جلسة الخامس من فبراير المقبل؛ للاطلاع واتخاذ القرارات في شأن الطلبات.
الخليج اون لاين