عريقات: البديل عن صفقة القرن هي الشرعية الدولية

580

رام الله الاخباري:

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الولايات المتحدة تريد أن تكون بنود صفقة القرن مرجعية للمفاوضات، رافضا التفاوض مع الاحتلال للأبد.

وأكد عريقات خلال مؤتمر صحفي عقد برام الله الخميس، حول "الرفض الفلسطيني لصفقة القرن" أن البديل للصفقة هي الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67.

وشدد عريقات على أن قرارات الشرعية الدولية والمؤتمر الدولي للسلام هو الهدف والضمان لإنهاء الاحتلال، قائلا: "سيكون الرئيس أبو مازن في مجلس الأمن خلال أيام ويقول إن البديل منكم وإليكم".

وأوضح أن الموقف الفلسطيني هو السلام، وأن السلام هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين على حدود 67 وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى، أما هذه الأفكار التي تشرعن المستوطنات والضم وإخضاع الشعوب بقوة السلاح، فهذه اسمها جرائم حرب.

وقال عريقات: "من يسعى للسلام عليه أن يدرك متطلبات السلام".

ولفت إلى أن إعلان بنود الصفقة بمثابة انسحاب من الاتفاقيات الموقعة واتفاق أوسلو ومواثيق الأمم المتحدة، وهذا مصيره الزوال والفشل.

وأضاف أن ما طرح من أفكار هي أفكار نتنياهو ومجلس المستوطنات وغلفت باسم أمريكي، وما جرى هو خروج عن كل ما أسست له العلاقات الإنسانية والمواثيق الدولية والأعراف.

وأشار إلى أن نتنياهو يريد للسلطة دورا وظيفيا خدماتيا، ولكن الرئيس قال إن دور السلطة هو تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 67.

وعل الصعيد الداخلي قال عريقات إن: "الرئيس تلقى مكالمة من إسماعيل هنية وبادر ودعا لاجتماع لكافة الفصائل خلال أيام في غزة"، مشددا على أن "الانقسام يجب أن ينتهي، وتطوى هذه الصفحة السوداء من تاريخنا".

وأضاف أن اجتماعا سيعقد بعد غد لمجلس وزراء الخارجية العرب، ويجب أن يكون قرار عربي موحد.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مؤتمر صحفي بواشنطن الثلاثاء، الخطوط العريضة لـ"صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة، وهي من 80 صفحة ومرفوضة فلسطينيًا، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لـ"إسرائيل".