رام الله الإخباري:
قضت محكمة إسرائيلية بإخلاء عائلة من بيتها في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة وذلك بعد أيام من قرار إخلاء عائلة أخرى.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية ان ما يسمى بمحكمة الصلح في القدس المحتلة قبلت يوم الأحد دعوى قدمتها منظمة "عتيرت كوهانيم" اليمينية المتطرفة وأصدرت الأمر بإخلاء 26 فلسطيني بحي سلوان عن منزلهم وهم أبناء عائلة واحدة.
جاء ذلك بعد أيام من قرار إخلاء 22 فلسطينياً من أبناء عائلة الرجبي في حي سلوان وذلك ضمن مخطط لتهجير 700 فلسطيني عن الحي بحجة تواجد منازلهم على أراضي يمتلكها اليهود.
وكانت محكمة الاحتلال قد أقرت بأن منزل عائلة الرجبي بني في الأساس على أرض يمتلكها اليهود.
ووفقاً للصحيفة فإن القرار يفتح الطريق أمام إخلاء 700 فلسطيني من منازلهم في القدس وذلك بناءً على دعوى أخرى قدمتها المنظمة الاستيطانية.
وزعمت الصحيفة أن قاضي محكمة الاحتلال قبل دعوى المنظمة الاستيطانية وقرر إخلاء عائلة الرجبي من منزلهم في حي سلوان ، وهو المكان الذي تسكن فيه منذ العام 1975 ، وقد رفض القاضي الطعون التي قدمتها العائلة وقرر إتمام عملية الإخلاء حتى الأول من تموز القادم ، في حين من المتوقع أن تقدم العائلة استئنافاً على القرار لدى المحكمة المركزية في القدس.
وفي ذات الوقت، يخشى المقدسييون من أن يشكل القرار سابقة لإخلاء المزيد في الدعاوى المقدمة ضدهم.
وذكرت الصحيفة أن إبن صاحب المنزل " ناصر رجبي" والذي يسكن مع أبنائه وأحفاده في المنزل المهدد بالإخلاء لأزمة قلبية قبل شهرين ويمكث غائباً عن الوعي حالياً في مستشفى هداسا ، ونقل عن الأب رده على قرار الإخلاء بأنهم لن يخرجوا من المنزل وأنهم سيموتون قبل أن يخليهم أحد على حد تعبيره.