رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تحدثت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بشيء من الغرابة والاستهجان من الموعد الذي تم اختياره لاعلان "صفقة القرن" الأمريكية، حيث التدني النسبي في الهدوء بالضفة الغربية.
وتساءل مراسل موقع (واللا) آفي يسخاروف عن المستفيد بالضبط من نشر الصفقة وخاصةً في هذا التوقيت؟"، متابعاً "إن الرد يكاد أن يكون مبتذلاً ويدوّياً".
وأضاف، أن هناك شخصان بالتحديد يحتاجان هذه الصفقة الآن: هما نتنياهو وترامب، وفيما يتعلق بالفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية من المشكوك فيه أن تساعد هذه الصفقة بشيءٍ ما من أجل تغيير الوضع على الأرض.
وتابع: "لذلك نبدأ بالجانب اليهودي في المناطق، حيث إنه بعد لحظات، سيصل عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية (دون شرقي القدس) إلى نصف مليون نسمة، وفقط قبل عدة أعوام، كانت الأقوال بشأن نصف مليون مستوطن وكأنها أحلام، والآن حتى إن رؤية المليون مستوطن في الضفة هو أمر محتمل".
واضاف: "بالفعل، المستوطنات الإسرائيلية، راحت تزداد بما في ذلك المدن اليهودية، والشعور بالأمان لدى السكان في تحسّنٍ مستمر، على الرغم من أن محاولات الهجمات لا زالت جارية"، وفقاً ليسخاروف.
واستغرب المراسل حالة اللامبالاة العامة غير العادية، المصحوبة بنوعٍ من الاستقرار الاقتصادي، وتبدو الضفة الغربية غريبةً على كل من يسمع الأشياء التي تستند على الحياة الطبيعية"، على حد وصفه.
وتابع: "كل يوم يجتاز من الضفة الغربية إلى إسرائيل ما بين 70- 80 ألف عامل قانوني، إلى جانب 30 ألف عامل يعملون في المستوطنات، وحوالي 30- 40 ألف عامل يدخلون إلى إسرائيل بشكلٍ غير قانوني".
دنيا الوطن