الاحتلال يتأهب و يعزز من قواته في الضفة الغربية

الجيش الاسرائيلي ينتشر في الضفة الغربية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في مناطق التماس في الضفة الغربية، فيما كثفت من تواجد جنودها في الطرقات، في أعقاب الإعلان المتوقع من واشنطن غدا الثلاثاء حول صفقة القرن.

وانتشرت قوات الاحتلال في نقاط التماس، فيما ارتفعت أعداد الحواجز العسكرية، ونقاط المراقبة في التلال والاماكن المرتفعة، بين محافظتي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية، وفقا لما أوردته وكالة "معا".

كما انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط ما يسمى "DCO" قرب مستوطنة بيت إيل شمال مدينة البيرة، ووضعت مكعبات اسمنتية على مدخل رام الله- البيرة الشمالي، ونصبت خياما على التلة المقابلة للخدمات الطبية العسكرية.

وشرعت قوات الاحتلال، يوضع مكعبات اسمنتية على حاجز بيت فوريك جنوب شرق نابلس، بنما أزالت البوابة المقامة عن مدخل اللبن الشرقية، في وقت انتشرت الدوريات المكثفة على الطرقات الرئيسية وفي محيط المستوطنات.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الاثنين، عن إعلان الخطة الأمريكية للسلام الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" غدا الثلاثاء.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية، عن الفعاليات الجماهيرية التي ستنطلق في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كافة أماكن تواجد أبناء شعبنا، للوقوف أمام ما تسمى "صفقة القرن" وافشال محاولات تمريرها.

وأوضحت في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الفعالية المركزية ستكون صباح يوم الأربعاء المقبل، في الاغوار الشمالية للدفاع عنها امام محاولات ضمها، بالتزامن مع مسيرات الغضب التي ستنطلق في قطاع غزة وفي كل مواقع شعبنا.

كما أكدت على يوم الغضب الجماهيري، يوم الجمعة المقبل، بالتواجد والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعن مدينة القدس، التي لن تكون سوى عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وفي الحرم الابراهيمي الشريف وفي الكنائس والمساجد كافة، بالتزامن مع المظاهرات في قطاع غزة، واعتبار يوم الجمعة يوما للقدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية والدفاع عنها والمشاركة في فعالية المنطار في القدس لمواجهة الاستيطان.

معا