رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
دعا أحمد الطيبي، العضو في القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إلى إحداث تغيير في السياسة الفلسطينية لمواجهة تبعات "صفقة القرن" المزمع الإعلان عنها غدا الثلاثاء.
وأكد الطيبي أن القائمة والجماهير العربية في الصف الأول لرافضي هذه الصفقة، مبينا أن مؤتمرا ستعقده القائمة ضد "صفقة القرن".وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وشدد الطيبي على أنهم سوف يتصدون للصفقة برلمانياً، ويصوتون ضد أي اقتراح أو قانون بالضم بطبيعة الحال.
وأضاف: يُخطئ من يعتقد أن ما يتم الحديث هو فقط للاستهلاك الانتخابي، نعم الانتخابات تسرّع من هكذا تطورات وخطوات، ولكنها خطوات تُبقي أثراً وتبعات بالغة الخطورة".
وأكد الطيبي أن صفقة ترامب نتنياهو تُلغي حق شعبنا بالقدس، وتشرعن المستوطنات، وتعطي ضوءاً أخضر لضم أراضٍ فلسطينية أخرى لسيادة الاحتلال.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم، كلاً من: رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب (أزرق أبيض)، بيني غانتس، حيث سيعرض عليهما خطته السياسية المسماة (صفقة القرن).
وطبقاً لبرنامج نشره البيت الأبيض، سيلتقي ترامب أولاً مع نتنياهو، ثم يجتمع بغانتس منافس نتنياهو في الانتخابات الذي تخلى في الأسبوع الماضي عن معارضته لطرح خطة السلام قبل الانتخابات المقررة في إسرائيل في آذار/ مارس.
وسيلتقي ترامب مع نتنياهو مرة أخرى يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يُدلى الاثنان بتصريحات مشتركة، فيما قال مصدر أمريكي مطلع في تصريحات لوكالة (رويترز): إن من المرجح، أن يناقش ترامب خلال محادثاته معهما بعض تفاصيل خطته.
وقال نتنياهو قبيل إقلاعه إلى واشنطن: إنه يعتقد أن خطة السلام الأمريكية، تصب في مصالح إسرائيل الأمنية، وفق تعبيره، في حين قال غانتس: إن الخطة كما نشرت قد تشكل أساساً للتفاوض مع الفلسطينيين، والدول العربية الأخرى، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قد حذر من أنه في حال تم إعلان الخطة الأمريكية، فإنه سيتم بالانسحاب من اتفاقية (أوسلو)، التي تحدد العلاقة بين إسرائيل، والسلطة الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات نقلها راديو (مونت كارلو): "خطواتنا للرد على إعلان (صفقة القرن) تتمثل بإعلان تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وأبرزها: إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية" مضيفاً: أن إعلان الخطة، سيخلق واقعاً جديداً ويحوّل الاحتلال من احتلال مؤقت إلى دائم".
بدوره، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، جاهزية حركته، للقاء عاجل مع الإخوة في حركة فتح، وجميع الفصائل في القاهرة، لـ"نرسم طريقنا ونملك زمام أمرنا، ونتوحد في خندق الدفاع عن قدسنا وحرمنا وحرماتنا".
من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش رفض حركته المطلق لمخطط ترامب الهادف لتصفية القضية الفلسطينية، وتعلن الحركة تصديها لهذا المخطط ووقوفها مع كل القوى الحيّة ضد هذه المخططات.
دنيا الوطن