رام الله الاخباري :
أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، ان الضجة الاعلامية المفتعلة الجاري تداولها حول الاعلان المرتقب لصفقة القرن المشؤومة بينما تم تنفيذ اجزاء كبيرة منها طوال السنين الماضية تندرج في اطار الحرب النفسية المتواصلة مع استمرار القيادة والشعب الفلسطيني في رفض الصفقة جملة وتفصيلا
وان هذا الاعلان لن يمس بواقع الاراضي الفلسطينية والعربية باعتبارها وحدة واحدة واراضي محتلة، واهمية ازالة هذا الاحتلال بكل اشكاله، وانفاذ القانون الدولي بفرض عقوبات دولية على اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال .
وشددت القوى في بيان صحفي صادر عنها بعد اجتماعها برام الله قبل ظهر اليوم "الاحد" ان الشعب الفلسطيني لن يرضخ ولن يتم تطويع ارادته السياسية للقبول بالتنازل عن الحقوق الوطنية المشروعة في العودة ، وتقرير المصير
والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ومهما تعالت ادارة ترمب فان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يخضع للابتزاز والاملاءات وهو لم يخول ترمب للحديث باسمه او نيابة عنه، وما التطابق التام في مواقف نيتياهو وترمب الا التعبير الدقيق والصريح عن الموقف الاميركي الوقح وحربه العدوانية في شراكة كاملة مع حكومة الارهاب، وبرهان جديد على عمق العلاقة القذرة بينهما.
وجاء في البيان " ان القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة وهي تدعو للوحدة الوطنية فورا لمواجهة هذه المؤامرة بوحدة صف وطني وتذليل كل العقبات امام انهاء الانقسام، واستنهاض كل عوامل القوة والاراة، والصمود في وجه كل المحاولات الرامية لتصفية القضية الوطنية وهي تنحي امام الشهداء الابرار والاسيرات الاسرى
الابطال والجرحى البواسل، وتخص بالتحية ايضا اهلنا في مدينة القدس البطلة عاصمة فلسطين الابدية فانها تدعو الى مايلي:
- اعتبار يوم الاعلان عن الصفقة صفقة العار يوم غضب شعبي وجماهيري واسع ردا على هذا العدوان الاميركي الاحتلالي يقول الشعب الفلسطيني كلمته بصوت واحد ان الصفقة لن تمر وشعبنا قادرعلى اسقاطها مثلما طوى واسقط كل المشاريع السابقة .
- ندعو ابناء شعبنا وجماهيرنا في القرى والبلدات والمدن لازالة اي شعارات من الميادين العامة والساحات ومداخل القرى والبلدات لها علاقة بالتمويل الاميركي المشروط سياسيا تعبيرا عن الرفض الشعبي لكل السياسات العدوانية الاميركية تجاه شعبنا.
- تدعو القوى لتطوير ادوات المقاطعة بما يشمل المنتجات الاميركية، والتعامل معها بنفس مواصفات بضائع الاحتلال التي يجب ان تقاطع بشكل كامل.
-الولايات المتحدة بهذا الاعلان تضع مصالحها في المنطقة برمتها في دائرة الاستهداف وهي التي تمعن في نهب ثرواتها وخيراتها البلدان العربية وهي تتحمل كامل المسؤولية حيال اية ردود فعل حيال هذا الموقف المشين لادارتها.