رام الله الاخباري :
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتو أحمد مجدلاني، إلى عدم التعامل مع ما يُثار حول نشر (صفقة القرن) بإرباك وقلق أو أنه نهاية العالم قائلاً: لا نريد إرباك الموقف الداخلي الفلسطيني.
وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية: إن هذا الموضوع ليس بجديد أو مفاجئ، ونحن لا نعترف بأي مشروع، يستبعد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
واللاجئين والمستوطنات والحدود، مشيراً إلى أن هذا الإعلان الجديد له وظيفة سياسية في هذا التوقيت، وهي خدمة نتنياهو وترامب للانتخابات المقبلة، وبالتالي فان المشروع أحادي الجانب، بدأ تطبيقه منذ الإعلان منذ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر منذ 2017 وليس بالشيء الجديد والمفاجئ.
وقال: إن الجديد في الموضوع، هو محاولة لترسيم هذا المشروع التصفوي، بصيغة تظهر كأن الوضع النهائي، سيتم ترسيمه بمعزل عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأكد مجدلاني أن مواجهة هذا المشروع وإفشاله كما حدث سابقاً منذ إعلان ترامب، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، هو الرفض العلني والصريح والواضح للصفقة، ومواجهتها على الأرض وقطع الطريق أمام محاولة إيجاد شريك فلسطيني؛ ليكون طرفاً في الصفقة، وينزلق في مستنقع المشروع التصفوي الخياني، وخلق موقف إقليمي ودولي وعربي؛ لعدم تمرير هذا المشروع.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن وحدة الموقف الفلسطيني، والجبهة الداخلية الفلسطينيية، هي نقطة الارتكاز على مقاومة، تنطلق من رفض الشعب للمشروع، والبناء عليه في إطار إحداث جبهة عربية وإسلامية.
وطالب مجدلاني من العالم، ومن الأشقاء العرب، التمسك بقرارات الشرعية، والقانون الدوليين لأن الهدف من هذا المشروع التصفوي، هو خلق مرجعية بديلة عنهما.