رام الله الاخباري :
ذكرت مصادر إعلامية عبرية صباح اليوم الأحد أن قائد أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي يستعد لإقرار عدة خطط عملياتية في الضفة الغربية المحتلة، تحسباً لتفجر الأوضاع في الضفة الغربية أو قطاع غزة مع اقتراب نشر تفاصيل "صفقة القرن".
وقالت قناة "كان11" العبرية إن كوخافي يستعد لإقرار عدة خطط للتعامل مع سيناريوهات متعددة، وجرى إبقاء خمس كتائب عسكرية على أهبة الاستعداد تحسبًا لأحداث عنيفة في الضفة.
في حين ألغى كوخافي جلسة كانت مقررة مع قادة الجيش لمناقشة خطة الجيش السنوية، وذلك ليتفرغ لتطور مفترض للأحداث على الأرض، حيث يخشى من وقوع أحداث ابتداءً من الثلاثاء القادم، وهو موعد نشر بنود صفقة القرن.
كما حذر المسئولون من أن صفقة القرن ستقوي المتطرفين وستهدم السلطة الفلسطينية وتدمير عملية التسوية.
وكانت القناة 12 العبرية كشفت مؤخرا عن بعض بنود "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية، ومنها أنها تنص على استمرار احتفاظ "إسرائيل" بالمستوطنات القائمة في الضفة تحت سيادتها.
كما تنص الصفقة على أن القدس هي العاصمة الموحدة لـ"إسرائيل"، حيث سيطلب من الحكومة الإسرائيلية الدعم المبدئي لإقامة دولة فلسطينية.
وبموجب الصفقة تبسط "إسرائيل" سيادتها على جميع مستوطنات الضفة، ويتم ربط جميع المستوطنات جغرافياً مع "إسرائيل" عدا 15 مستوطنة معزولة سيتم ربطها بشوارع بديلة.
وتنص أيضاً على السماح لـ"إسرائيل" بضم مستوطنات الضفة مباشرة، وأنه لن يكون للفلسطينيين أي سيطرة على الحدود وسيطرة إسرائيلية كاملة في القدس مع ممثلية فلسطينية شكلية، مع سيطرة إسرائيلية كاملة في الأغوار وسيادة على مناطق مفتوحة ضمن مناطق C.
وبينت القناة أن الصفقة تنص على قبول جميع المطالب الأمنية الإسرائيلية، من تبادل أراضي مقلص مع تعويضات بسيطة.
وفيما يتعلق باللاجئين؛ فلن يتم تعويضهم ومن الممكن استيعاب عدد قليل منهم في مناطق الضفة الغربية.