مؤشر الديمقراطية: تونس الأولى عربيا والجزائر في المرتبة الرابعة

684b254b-866a-4375-b295-43f77bfe2480_16x9_1200x676

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد المؤشر العالمي للديمقراطية عام 2019، أن الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر منذ الـ 22 فبراير الماضي أدى إلى خروج الجزائر من دائرة "الدول الاستبدادية"، وذلك بعد إزاحة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من السلطة، التي قبع فيها زهاء عقدين.

وأظهر التقرير الذي تعده مجلة "إيكونوميست" البريطانية سنويا، أن وضع الجزائر تحسّن على مؤشر الديمقراطية، بعدما انتقلت من خانة "الدول الاستبدادية" إلى خانة "النظام الهجين".

ووفقا للمؤشر العالمي للديمقراطية، فإن الجزائر جاءت في المركز 113 من بين 167 بلدا شملها تصنيف الديمقراطية، حيث تراجعت من المرتبة 126 التي احتلتها العام الماضي.

وفي الترتيب العربي، فقد احتلت الجزائر هذه السنة المركز الرابع، بعد تونس التي حلت الأولى (المركز 53 عالميا) تتبعها المغرب (96 عالميا) ثم لبنان (المركز 106 عالميا).

يذكر أن مؤشر الديمقراطية يضم 10 درجات، و167 دولة مستقلة وإقليمين تبعاً لمعايير المشاركة السياسية والعملية الانتخابية والأداء الحكومي والتعددية السياسية والحريات العامة وسيادة القانون والمساواة.

العربية نت