رام الله الإخباري

رام الله الإخباري :

قال الناطق بإسم وزارة النقل والمواصلات موسى رحال أنه تم تشكيل لجنة تحقيق من قِبل الوزارة، بخصوص الشجار الذي حصل يوم أمس الاربعاء بين سائق مركبة ومنظمو حركة السير في منطقة قلنديا.

وأضاف رحال في حديث خاص مع موقع " رام الله الإخباري" أن الوزارة تستنكر وتستهجن ما حصل من الطرفين، سواء من سائق المركبة الذي خالف تعليمات السير، أو منظمو حركة السير في المنطقة، وكان بإلامكان إنهاء الأمر دون أن يفضي إلى شجار وعراك بالأيدي وحرق للمركبة.

وأوضح رحال أن الوزارة وظفت هؤلاء الأشخاص لتنظيم حركة السير في تلك المنطقة، نظراً لعدم تمكن شرطة المرور من التواجد فيها، حيث تدعي إسرائيل تبعية المنطقة الى بلدية القدس ووقوعها بمنطقة مصنفة (ج) ويحظر عمل الفلسطينيين فيها بأي شكل.

وحسب الاحصائيات المتوفرة لدى وزارة النقل والمواصلات فإن نحو 100 ألف سيارة على اختلاف أنواعها وأحجامها تسلك الطريق ذهابًا وإيابًا بين الرام ورام الله عبر مخيم قلنديا يوميا، وهو ما يشكل عبئًا ثقيلًا على الشارع غير المؤهل لمثل تلك الأعداد من السيارات، حيث يعاني هذا الشارع من أزمة سير خانقة بشكل يومي.

وطالب رحال خلال حديثه لموقع "رام الله الإخباري" كافة السائقين بضرورة الالتزام لتعليمات تنظيم السير في المنطقة، وهم بمثابة شرطي المرور، ومخالفتهم تعني مخالفة قوانين السير والانظمة المرورية.

وكان شجار قد وقع أمس الاربعاء في منطقة قلنديا بين سائق مركبة ومنظمو السير في المنطقة، ما أدى الى عراك في الايدي وحرق لتلك المركبة.

وفي ذات السياق، استنكر أهالي وعشائر قرية المالحة- منطقة القدس الاعتداء الذي تعرض له أحد أبناء القرية من قبل شخصين يعملون لتنظيم للسير في منطقة قلنديا، والذي نتج عنه حجز سيارته ثم احراقها بالشارع.

وقالت لجنة أهالي قرية المالحة بعد الاجتماع العشائري: "بعد التدقيق والمتابعة من قبل شباب ولجان اهالي قرية المالحة تبين لنا هوية الاشخاص المعتدين واذ اننا نعلن ملاحقتهم بالشكل القانوني والعشائري حتى استعادة حقنا وكرامتنا"، متسائلين عن الهدف من هذا الاعتداء.

رام الله الاخباري