رام الله الاخباري:
اعتبرت حركة حماس، أن تصريحات بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، وبيني غانتس زعيم حزب أزرق- أبيض، بشأن تطبيق السيادة على مستوطنات غور الأردن، بمثابة
استمرار لسياسة الاحتلال العدوانية القائمة على سرقة وتهويد حقوق الشعب الفلسطيني ونهب مقدراته.
وأوضحت حماس في بيان لها، أن استمرار السلطة الفلسطينية بالتسويق لما أسمته "أوهام السلام"، والتنسيق الأمني، وغياب القرارات والمواقف الإقليمية والدولية الرادعة للاحتلال الإسرائيلي شجعته على مثل هذه الإجراءات والانتهاكات.
وأشارت إلى أن "كل هذه الإجراءات العدوانية لن نسلم بها ولن تغير من الواقع شيئًا، بل ستشكل حافزًا لشعبنا الفلسطيني لمواصلة مشواره النضالي والكفاحي لمواجهة هذه المخططات ومقاومتها وتثبيت الحق الفلسطيني والدفاع عنه".
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال غانتس، وهو رئيس حزب "أزرق أبيض"، إنه سيعمل على فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن، بالتنسيق مع المجتمع الدولي، إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة في 2 مارس/ آذار المقبل.
وأضاف غانتس للصحفيين، خلال زيارة إلى منطقة البحر الميت "سنعمل على فرض السيادة على غور الأردن، بعد الانتخابات وبالتنسيق مع المجتمع الدولي".
ولم يوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية كيف سيقبل المجتمع الدولي فرض السيادة على منطقة يعتبرها فلسطينية محتلة.
وجاءت تصريحات غانتس، في وقت حوّل فيه نتنياهو، زعيم حزب الليكود، ضم غور الأردن إلى عنوان لدعايته الانتخابية.
ويطالب الفلسطينيون بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك غور الأردن، على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.