رام الله الاخباري :
قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبني غانتس المتطابقة حول نيتهما فرض السيادة
الإسرائيلية في الأغوار والقانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات تؤكد أنهما وجهان لعملة واحدة وهدفهما ضم وتهويد الضفة الغربية المحتلة وتكريس نظام الأبرتهايد.
وأوضح البرغوثي في تصريح صحفي صباح الأربعاء أن هذه التصريحات تؤكد أربعة أمور هي: أن نتنياهو وغانتس وجهان لعملة واحدة هي اليمين الصهيوني العنصري
المتطرف، وأنهما شريكان مع فريق ترمب في مؤامرة واحدة لضم وتهويد الضفة بكاملها مع تدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف "وتؤكد أيضًا أنهما شريكان في تكريس نظام الأبرتهايد العنصري ضد الفلسطينيين، وأن استراتيجية التفاوض مع المنظومة الإسرائيلية والاتفاقيات التي عقدت فشلت بالكامل بعد أن قتلها الجانب الإسرائيلي.
وتابع إننا "لسنا في مرحلة حل مع الحركة الصهيونية بل في مرحلة نضال وكفاح من أجل حريتنا وحقوقنا".
وأكد البرغوثي أن الجانب الفلسطيني مطالب برد حاسم وموحد على هذه المؤامرة، بالإنهاء الفوري للانقسام الخطير في الساحة الفلسطينية، والتخلي عن المراهنة على وهم الحل مع الحركة الصهيونية.
وطالب بإنشاء قيادة وطنية واستراتيجية وطنية موحدة تركز على تغيير ميزان القوى لتغيير وإسقاط نظام الأبرتهايد العنصري واحتلاله، وتوقف التنسيق الأمني، وتتحلل من كافة قيود الاتفاقات التي مزقها الاحتلال، وتعيد توحيد وطاقات كل مكونات الشعب الفلسطيني.