رام الله الاخباري:
يستهدف جيش الاحتلال أراضي المزارعين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، بشكل مستمر، عن طريق رش مبيدات سامة عليها لأهداف وتبريرات أمنية واهية.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن رش المبيدات السامة التي تستهدف المنطقة الحدودية قرب غزة هدفها عدم تمكين أحد من التخفي في المنطقة الحدودية باستخدام الأراضي
الزراعية التي تكون فيها المنطقة ذات استخدام واسع من المزارعين، وتكون فيها المزروعات طويلة، تمكن أولئك من التخفي بسهولة فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن عام كامل، توقفت فيه إسرائيل عن رش الأراضي الزراعية بالمبيدات السامة. قبل أن تعود في الأسبوعين الأخيرين لذات السياسة القديمة.
وبحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، فإنه ما بين أعوام 2014 و2018 تضررت حوالي 14 ألف دونم بسبب هذه العملية، ما يتسبب بإفشال الموسم الزراعي لعدد كبير من المزارعين.
وتؤكد تحقيقات أجريت من جهات دولية إن تلك المبيدات المستخدمة تتسبب بأضرار كبيرة للمزارعين، وذلك رغم نفي الجيش لذلك، الذي يدعي أن الهدف من العملية منع "إيجاد مخابئ للإرهابيين تهدد قوات الجيش والمستوطنين بالمنطقة". بحسب الصحيفة
وبحسب هآرتس تشير المناقصات التي صاغتها وزارة الجيش لصالح الشركة التي تقوم بالرش أنها ملزمة (أي الشركة) بوضع أعلام وحرق إطارات قبل عملية الرش من أجل اختبار اتجاه الريح، لتحديد مكان سقوط تلك المبيدات داخل حدود قطاع غزة.