رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قتل 18 شخصاً على الأقل في ريف محافظة إدلب السورية، اليوم الثلاثاء، من بين القتلى 8 أفراد من أسرة واحدة، بينهم 6 أطفال، فيما نزح عشرات الآلاف إثر الهجمات الجوية المتواصلة.
وبحسب وسائل الإعلان، فقد قتل ثمانية مدنيين آخرين على الأقل في ضربات أخرى نفذتها طائرات سورية وروسية على مواقع للمعارضة في مناطق ريفية تعرضت لقصف عنيف منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها روسيا، والتي تساعدها جماعات إيرانية مسلحة، في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وتقول وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن ذلك تسبب في تحويل عشرات البلدات إلى أنقاض ودمر مستشفيات ومدارس، بينما قال مسؤولون في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي
إن الأزمة الإنسانية في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، وهي آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في البلاد بعد ما يقرب من تسع سنوات من الحرب الأهلية، تفاقمت حيث فر 350 ألف مدني على الأقل.
وتقول مؤسسات خيرية ووكالات تابعة للأمم المتحدة إن الهجوم الأحدث قرّب حملة الرئيس السوري بشار الأسد من المناطق المكتظة بالسكان في وسط إدلب، حيث تضم تلك المناطق نحو ثلاثة ملايين نسمة محاصرين هناك.
بينما تنفي موسكو ودمشق اتهامات بالقصف العشوائي للمدنيين وتقولان إنهما تقاتلان متشددين كثفوا من هجماتهم على المدنيين في مدينة حلب في شمال البلاد.
من جانبها، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه لوقف فوري للقتال، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين.
وكانت تركيا وروسيا قد اتفقتا على وقفٍ لإطلاق النار مع روسيا، كان من المفترض تطبيقه هذا الشهر في إدلب، لكن شهوداً ومصادر في المعارضة قالوا إن طائرات روسية وسورية تستمر بقصف المحافظة.
عربي بوست