رام الله الاخباري:
ناشدت عائلة الشاب الفلسطيني يوسف ابراهيم مجدوب، من مدينة طمرة بالداخل المحتل، الجميع بالعمل الجاد لاطلاق سراح ابنها المعتقل بالسجون التركية منذ فترة.
وقال أحد أفراد العائلة، إن "يوسف سافر في رحله استجمام لتركيا، وحين وصوله للفندق باسطنبول مع رفاقه خرجوا الى مطعم لتناول وجبة غداء وخلال تواجدهم بالمطعم
خرج يوسف الى الشارع للحظه لوحده وخلال تواجده خارج المطعم قابله رجل بلباس مدني وطلب منه جواز سفره دون ان يفصح عن شخصيته".
وأضاف: "الرجل تحدث مع يوسف باللغة التركية ويوسف اجابه بالانجليزية بان جواز سفره بالفندق، وحيث عجز الرجل عن فهم يوسف بدأ بالصراخ مما اثار الرعب بقلب
يوسف وأخافه فتركه يوسف مترجلاً وبالتالي تبعه الرجل يركض، فبدأ يوسف بالركض والهروب خوفاً، وبعد ثوان معدودة اوقفوه رجال الشرطة واعتقلوه".
وتابع: الرجل تبعهم الى مركز الشرطة، وتبين ليوسف لاحقاً انه شرطي، موجهاً له تهمة الاعتداء على رجل شرطة بسكين فوجهوا له تهمة الاعتداء على رجل شرطة وقام باحضار سكين مفبركاً ادعائه، حيث اعتقلته الشرطة ظلما ومددت اعتقاله 30 يوماً".
وناشدت العائلة أعضاء الكنيست العرب بالتدخل السريع وارجاع يوسف لأهله، مطالبة من كل من لديه اي وسيلة للتواصل مع الحكومة التركة والعمل من اجل الافراج عن يوسف.