رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت هيئة الطيران المدني الإيرانية، التأكيد على أن صاروخين من طراز "تور-أم1" أطلقا باتجاه الطائرة الأوكرانية التي أسقطت في وقت سابق من هذا الشهر، وأدى ذلك لمقتل 176 شخصا.
وبحسب تقرير الهيئة، فإن التحقيق ما زال جاريا لتقييم آثار هذه الصواريخ، مشيرة إلى أنها لا تملك الأجهزة اللازمة لتفريغ بيانات الصناديق الخاصة بالطائرة المنكوبة، وهي من طراز بوينغ 737.
وأوضح تقرير الهيئة أنها طلبت أجهزة من السلطات الأميركية والفرنسية حتى يتسنى لها تفريغ البيانات، ولكنها لم تتلق ردا إيجابيا.
وأعلنت إيران في وقت ساق أنها ستفرغ بيانات الرحلة وأجهزة تسجيل الأصوات على أراضيها، بعد إشارات متضاربة بشأن ما إذا كانت سترسل الصندوقين الأسودين للخارج بناء على طلب كندا وأوكرانيا ودول أخرى لها مواطنون قتلوا في الحادث.
وأقرت طهران بأن الحرس الثوري أسقط خطأً الطائرة التي كانت في طريقها إلى كييف، وأظهر مقطع فيديو إصابتها بصاروخين بفارق ثلاثين ثانية بين الأول والثاني، ووقعت
الحادثة بعد ساعات من قصف الحرس الثوري قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار (غربي العراق)، ردا على اغتيال الجيش الأميركي قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد.
ومن بين ضحايا الطائرة المنكوبة 67 كنديا و11 أوكرانيا و17 سويديا وأربعة بريطانيين وأربعة أفغان، وتضغط الدول التي كان مواطنوها بين القتلى كي تسلم طهران بيانات رحلة طائرة بوينغ 737 لتحليلها على أيدي خبراء غربيين، فضلا عن تقديم تعويضات للضحايا.
الجزيرة نت