رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قتل عشرات المدنيين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، فيما نزح الآلاف، إثر هجمات نفذها النظام السوري بدعم من الحلفاء الروس والايرانيين على المحافظة السورية.
ووفقا لجمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"، فإن 50 مدنياً قُتلوا، بينهم 13 طفلاً، و3 نساء وموظف لدى الدفاع المدني، فيما نزح أكثر من 31 ألفاً آخرين،
بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأشارت الجمعية إلى أن المقاتلات الروسية نفذت 232 غارةً على مناطق متفرقة من إدلب، فيما شنت مقاتلات نظام بشار الأسد 89 غارة جوية، وكان من بين الأهداف مدرستان، ومركزان للدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، ومركز للتجمّع البشري.
من جانبها، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إلى وقف فوري للقتال، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين.
وأضافت باشليه في بيان صدر عنها أنه "من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر".
ووفقا لوكالة "رويترز"، فقد اتفقت كلا من تركيا وروسيا على وقفٍ لإطلاق النار مع روسيا كان من المفترض تطبيقه هذا الشهر في إدلب، لكن شهوداً ومصادر في المعارضة قالوا إن طائرات روسية وسورية تستمر بقصف المحافظة.
وأعلنت موسكو الأسبوع الماضي أنها فتحت ممرات آمنة للسماح للأشخاص الخاضعين لحكم المعارضة في محافظة إدلب بالفرار إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، لكن لم يخرج منها إلا القليل.
عربي بوست