رام الله الاخباري :
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن " الانقسام لا يوجد فيه طرفين إنما طرف واحد"، معتبرا أن " هذا الطرف هو نفسه يقبع خارج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وأن منظمة التحرير لا تمس من أي طرف كان".
جاء ذلك في كلمة ألقاها باسم الرئيس محمود عباس ، خلال حفل مركزي أقيم في صالة الجلاء الرياضية وسط العاصمة السورية دمشق، إحياءً للذكرى الخامسة و الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وانطلاقة حركة فتح، وفق ما ورد "سوا".
وأكد الأحمد أن الثورة الفلسطينية عندما انطلقت اعتمدت مبدأ حرب الشعب طويلة الامد، وكانت على دراية بأن طريق الثورة متعرج وأن اشكال النضال متعددة وهو ليس بندقية فحسب إنما نضال شعبي وكفاح مسلح ومفاوضات وعمل دبلوماسي.
وشدد الاحمد على ان "القيادة الفلسطينية لن تقبل بالخروج عن مبادرة السلام العربية الا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية و القدس العاصمة الابدية وحل قضية اللاجئين ولن تقبل الدولة الفلسطينية بأي حالة تطبيع أو ابتزاز من اي دولة عربية كانت وأي تنسيق أمني جبان من عدة أطراف".
كما قدم الاحمد التحية الى سورية "التي تعافت وانتصرت على الارهاب"، مضيفا أن " القيادة الفلسطينية أول من تنبأت بهذا الصيف العربي القاحل الذي خططه الإدارة الأمريكية والتي أثارت الفوضى والفساد في الدول العربية خدمة للاحتلال الإسرائيلي".