رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذر عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، اليوم الخميس، من أن وجود السلطة الفلسطينية بات "في مهب الريح"، في ظل الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وشدد الأحمد على ضرورة دعوة المجلس المركزي للانعقاد، لاتخاذ قرارات نهائية وواضحة لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وذلك وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وأكد الأحمد على ضرورة السير باتجاه معاكس لاتجاه السلطة الحاكمة وقوى اليمين في إسرائيل، مضيفا: "الإسرائيليين يبتلعون الأرض أمام أعيننا قطعة قطعة، وينهون حقوق الشعب الفلسطيني، وينهون مسيرة السلام، وعلى طريق تصفية القضية بدعم كامل من الإدارة الأمريكية".
ودعا إلى تنفيذ قرارات المجلس الوطني حرفياً، فإما السير معاً وفق اتفاق سلام، ووفق الاتفاقيات التي وقعت أو نحن في طريق معاكس للطريق التي يتجه به الإسرائيليون.
وتابع عضو اللجنة المركزية لفتح والتنفيذية للمنظمة: "يجب اتخاذ إجراءات سياسية وإعادة النظر، في كل أشكال العلاقة بين الجانبين الفلسطيني، والإسرائيلي، إلى أن يرضخوا ويلتزموا بما وقعوا عليه".
واستطرد الأحمد: "هناك اقتراحات بدعوة المجلس المركزي لينظر في تفاصيل تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي، وقبل ذلك، الخطوات التي نتوجه بها إلى المؤسسات الدولية، بما فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتفكير جدياً بدعوة الجمعية العامة لاتخاذ قرار يستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد من أجل السلام".
وأشار، إلى أن دعوة المركزي، مطروح على جدول أعمال القيادة منذ فترة، ولكن حان وقت الدعوة بأسرع وقت إلى المجلس المركزي، وتعزيز التماسك والوحدة الفلسطينية، من خلال مجابهة الإجراءات الإسرائيلية.
دنيا الوطن