قرار بانشاء محميات طبيعية استيطانية في الضفة الغربية

محيمات طبيعية اسرائيلية في الضفة الغربية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

في سعي لفرض توسع استيطاني جديد، اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، أن سبعة مواقع في الضفة الغربية، "محميات طبيعية" جديدة، معلنا عن توسيع 12 "محمية طبيعية" أخرى في الضفة.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب بينيت، فإنه دعا "الإدارة المدنية" في الضفة الغربية إلى دفع هذه المشاريع الاستيطانية، وهو الأمر الذي يعتبر الأول من نوعه منذ25 عاما.

وبحسب "عرب 48"، فإن بيان مكتب بينيت أكد أنه بعد تنفيذ الخطوة الإدارية، ستنتقل "المحميات الطبيعية" الجديدة إلى مسؤولية "سلطة الطبيعة والحدائق" من أجل فتحها أمام الجمهور.

وذكر الموقع أن المناطق التي شملها هذا المشروع الاستيطاني هي مغارة سوريك، وتعرف أيضا باسم كهف الحليمات العليا أو مغارة الشموع، القريبة من قرية بيت سوريك الفلسطينية؛ وادي المقلك، عند المنحدرات الشرقية لجبل الزيتون في القدس؛ وادي ملحة، في غور الأردن؛ مجرى نهر الأردن الجنوبي؛ "بترونوت" في جنوب الضفة؛ وادي الفارعة؛ وادي الأردن، شمالي الأغوار.

وحسب البيان، فإنه سيتم توسيع 12 "محمية طبيعية" تم الإعلان عنها في الماضي، وهي: قمم الجبال الواقعة غربي البحر الميت؛ صرطبة الإسكندرون، جنوب شرق نابلس؛ فصائل، في غور الأردن؛ أم زوكا في الأغوار؛ عين الفشخة، المشاطئة للبحر الميت؛ قرية خروبة الفلسطينية المهجرة، شرقي الرملة وداخل الضفة

 وادي سيلفادورا، شمالي البحر الميت؛ جبل غادير، شرقي طوباس في الأغوار؛ عيون كانا، شمالي البحر الميت؛ وادي مالحة، وسط الأغوار؛ وقمران، في منطقة أريحا.

وقال بينيت إن قراره يمنح تعزيزا كبيرا لأرض إسرائيل ونواصل تطوير الاستيطان اليهودي في المناطق C. بالأفعال وليس بالأقوال".

وأضاف: "توجد في الضفة الغربية مواقع طبيعية مدهشة، وسنوسع المواقع القائمة ونطور أماكن جديدة أيضا"، داعيا المستوطنين إلى القدوم للضفة للتنزه والاكتشاف ومواصلة المشروع الصهيوني.

عرب 48