رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تطرقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى عشرات الجنود الأميركيين وعائلاتهم، الذين قتلوا أو بترت أطرافهم جراء هجمات من الجماعات الموالية لإيران، والذين باتوا يتجهون إلى مقاضاة الجمهورية الإسلامية لتعويضهم.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه وحتى الأسبوع الماضي، لم تكن قضيتهم معروفة، لكن مع مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني عادت إلى الأضواء.
وأوضحت الصحيفة، أن سليماني كان منذ فترة طويلة مصدر غضب الكثير في أوساط المحاربين القدامى سواء من الجرحى أو أسر القتلى في العراق، مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين يتهمون سليماني بالتورط في حملة القنابل التي كانت تزرعها الجماعات الموالية لإيران على جانب الطريق والهجمات الأخرى التي يقولون إنها قتلت مئات الجنود في ذروة الحرب العراقية، التي أزهقت أرواح حوالي 4,500 من أعضاء الخدمة الأميركية وخلفت أكثر من 30 ألف جريح.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في فبراير 2016 رفع أكثر من 300 جريح من قدامى المحاربين أو أقارب أفراد الخدمة المقتولين، دعوى تتهم إيران أنها مسؤولة جزئيا عن الخسائر في العراق.
وبحسب الصحيفة، فإنه حتى الآن، ركزت القضية على ست ضربات نفذت بالقنابل وقتلت وشوهت القوات، في بغداد بين 2005 و2009، وكذلك عملية اختطاف في يناير 2007 قام بها رجال الجماعات الموالية لإيران وسط العراق وأسفرت عن وفاة خمسة من القوات.
ومن المقرر أن ينظر القضاء في الأدلة الواردة في أكثر من 80 هجمة أخرى، وسيقرر ما إذا كانت هذه الضربات قد ساعدت إيران في تنفيذها.
الحرة