رام الله الاخباري:

اتهمت حركة حماس، اليوم الاثنين، السلطة الفلسطينية، بالاستمرار في التهرب من الانتخابات التشريعية والرئاسة التي تم الاتفاق عليها الأشهر الماضية.

وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم، أن قيادة السلطة ما زالت تتهرب من مسار الانتخابات، وتتعامل معه كموضوع حزبي وليس كموضوع وطني.

وأضاف قاسم: "سلوك السلطة يؤكد أنها تفتقد الإرادة الحقيقية للسير في أي مسار وطني جمعي، ولديها إصرار كامل على العمل بمنطق التفرد بالقرار".

وأوضح الناطق باسم حماس أن قيادة السلطة تتهرب من الاحتكام إلى صندوق الاقتراع وخيار الشارع، وترفض التعاطي مع الإرادة الجماهيرية المطالبة بإجراء الانتخابات العامة.

وجدد قاسم التأكيد على موقف حركته بأنه لا انتخابات بدون مدينة القدس، وأن حق شعبنا في القدس يجب أن ننتزعه من الاحتلال، وليس عبر استجدائه.

وأول أمس السبت، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) جمال محيسن أن اليمين الإسرائيلي، يتنافس على موضوع من هو أكثر فاشية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن هناك عديداً من المواقف التي يتطلب فيها جهد مكثف، خاصة فيما يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيراً ان هذا اليمين لن يسمح بأن تكون هناك انتخابات في القدس.

وتابع "أن أراضي عام 67 وحدة جغرافية واحدة، وموضوع القدس له علاقة بالسيادة، والسيادة على القدس، أهم من الانتخابات، والمرسوم الرئاسي مرتبط بالموافقة الإسرائيلية على إجراء الانتخابات في القدس."

وأوضح محيسن أن المطلوب هو ضغط دولي على إسرائيل، قبل إصدار المرسوم، وليس بعد إصداره، قائلا "نحن نريد انتخابات، ولكن ليس على حساب الأرض الفلسطينية والقدس".