رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي مازال يتجهز لما أسته "المعركة الكبرى" مع حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان، وذلك عبر استعداد لواء النخبة "جفعاتي".
ووفقا لتقرير لموقع (واللا) الإخباري الإسرائيلي، فإنه بالوقت الذي تتحدث فيه المنظومة الأمنية الإسرائيلية عن التسوية مع حماس، وأن حزب الله ما زال مردوعا رغم اغتيال قاسم سليماني، فإن لواء جفعاتي يتحضر أيضا لخوض أحد التدريبات الأهم في تاريخ إسرائيل منذ تأسيسه".
وبحسب المحلل العسكري أمير بوخبوط، فإن جملة من التحديات تقف في وجه لواء جفعاتي في مناورته القادمة، تشمل حرب الأنفاق، والطائرات المسيرة، والعبوات الناسفة، والطائرات الانتحارية".
وأوضح بوخبوط، أن الجنرال إيتسيك كوهين الذي قاد مقاتليه في مواجهة حزب الله في لبنان والمنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، سيقود التدريب الأهم للواء جفعاتي.
وقال المحلل العسكري: إن "كوهين فقد عددا من مقاتليه في ساحات المعارك، وأنقذ مصابين آخرين في معارك صفرية، لكن التحضيرات التي سيخوضها في المرحلة المقبلة تتعلق بالقتال داخل المناطق السكنية في لبنان وقطاع غزة، رغم أن التحدي الأخطر الذي يواجه جفعاتي هو خوض حرب متعددة الجبهات في آن واحد معاً بحيث يخوض الجيش حربا في غزة، وفي الوقت ذاته تتطور الأمور لجبهة جديدة في الشمال".
وأضاف أن "الجيش من المتوقع أن يخوض حربا شرسة مع حزب الله، ذو الخبرة القتالية الواسعة بعد الحرب الأهلية في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمنظمات المسلحة هناك، في حين أن حماس تبدو ذات خبرات قتالية في مواجهة الدبابات والمدرعات". وفقا لما أورده موقع عربي 21.
وأوضح المحلل العسكري أن "لواء جفعاتي سيبدو مطالبا بالمعركة القادمة الاستفادة من دروس حرب الرصاص المصبوب في 2008، حين وصلت قواته إلى حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، ووصلت معلومات لجهاز الأمن العام- الشاباك، تفيد بوجود مسلحين في مبنى مكون من ثمانية طوابق، لكن المسلحين ألقوا قنابل حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين المتقدمين باتجاه الجنود، لكن المقاتلين خرجوا من النوافذ خشية تعرضهم لنيران الجيش والمدفعية".
عربي 21