قالت حركة حماس في بيان لها اليوم الجمعة: إن تصريحات وزير الجيش الإسرائيلية، نفتالي بينت بشأن نيته ضم مناطق (ج) لإسرائيل، بأنها استمرار لسياسة التطهير العرقي، التي "مارسها المشروع الصهيوني منذ انطلاقه".
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم في بيان وصل رام الله الاخباري نسخة منه :" إن هذه التصريحات المصحوبة بالسلوك الاستعماري الإحلالي لـ"الكيان الصهيوني جزء من الحرب المفتوحة التي يشنها هذا الكيان على شعبنا مدعوماً بمواقف الإدارة الأمريكية".
وشدد على أن هذا العدوان المتواصل على أرض الضفة الغربية، يتطلب موقفاً فلسطينياً جماعياً لتصعيد مقاومة شاملة في الضفة، وأن توقف قيادة السلطة تنسيقها الأمني مع جيش الاحتلال، ووقف ملاحقتها لكل أشكال المقاومة، وفق تعبيره.
وقال قاسم: إن شعبنا سيقاتل حتى طرد الاحتلال وأدواته الاستعمارية الاستيطانية من كامل الأرض الفلسطينية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.