"إسرائيل" تطور نظام ليزر لاسقاط الصواريخ خلال ثانية

اسقاط صواريخ على اسرائيل بثانية

رام الله الاخباري : 

أعلنت وزارة الحرب الاسرائيلية الخميس أنها حققت "طفرة" في تطوير أجهزة الليزر العسكرية مع تصاعد التوتر في المنطقة بعد أن ضربت إيران قاعدتين يستخدمهما الأميركيون في العراق، ردا على عملية قتل الجنرال قاسم سليماني.

وصرح مسؤول اسرائيلي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الليزر ، الذي ما زال قيد التطوير، سيكون قادرًا على اعتراض كل شيء" يطلق على إسرائيل، بما في ذلك الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى والصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيرة بدون طيار".

وقال المسؤول إن "التكنولوجيا الجديدة التي تأمل إسرائيل في اختبارها في وقت لاحق من هذا العام، تعتمد على استخدام الكهرباء لتشغيل الليزر".

وينظر إلى السلاح الجديد على أنه "تكملة" لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الحالية مثل نظام الاعتراض قصير المدى المعروف باسم القبة الحديدية، ونظام الاعتراض متوسط المدى "مقلاع داود"، ونظام "حتس" وهو نظام اعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية.

لكن يبقى من غير الواضح متى سيتم تشغيل النظام.فيما تستعد" إسرائيل" لاختبار التكنولوجيا الجديدة ، تظل دول الشرق الأوسط في حالة تأهب بعد مقتل قاسم سليماني في ضربة أميركية.

وأثارت عملية القتل المفاجئة للجنرال سليماني حالة تأهب في " إسرائيل " الحليف الوطيد للولايات المتحدة، فيما حذرت إسرائيل من أنها ستوجه "ضربة مدوية" في حال تعرضت لهجوم ايراني .

وأطلقت أيران صواريخ على قاعدتين يتمركز فيهما جنود أميركيون في العراق رداً على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الأمر الذي يهدد بتفجير الوضع في المنطقة.

وقال الجنرال المتقاعد اسحق بن يسرائيل إن "اسرائيل تعمل على تطوير استخدام أشعة الليزر لاعتراض التهديدات الجوية منذ أكثر من ثلاثة عقود".

أرخص من الصواريخ

وقال رئيس برنامج الدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب، والرئيس السابق لمديرية البحث والتطوير في وزارة الدفاع إسحاق بن يسرائيل إن "التقنية الكيميائية استخدمت في السابق لتشغيل الليزر، لكنها لم تثبت فعاليتها على عكس الحزم التي تعمل بالكهرباء.

وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع لم يكشف عن اسمه أن "النظام الجديد يمكن تثبيته على مركبات مدرعة لاعتراض الصواريخ وقذائف الهاون قصيرة المدى المضادة للدبابات من أجل الدفاع عن القوات في الميدان" فضلا عن "إمكانية استخدامها فوق منصة جوية لمواجهة التهديدات فوق مستوى السحب".

وأكد الجنرال اسحق بن يسرائيل "إن أحد أهم عيوب أجهزة الليزر العسكرية هو اعتمادها على الطقس، اذ إن الليزر لن يكون قادرا على العمل أثناء ضعف الرؤية كما في حالات تلبد السحب والعواصف الرملية".

وأضاف أن "التقنية الجديدة اقتصادية، لأن استخدام أشعة الليزر بدلا من الصواريخ لمواجهة التهديدات يعد أرخص بكثير وأكثر كفاءة بفضل عامل السرعة".ولفت الى أن القضاء على التهديد باستخدام الليزر "سيستغرق حوالي ثانية" من لحظة تحديد الهدف.