رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
وصف أخصائيين في الصحة العقلية، مؤخرا، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه "فاقد للأهلية" وأن حالتة العقلية "خطيرة"، وذلك بعد نحو أسبوع من التوتر المتصاعد مع إيران.
ووفقا لصحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية، فإن هؤلاء المختصون دعوا الكونغرس الأميركي، بالتحرك "العاجل" لمطالبة ترامب، بإجراء تقييم لتحديد مدى ملائمته لمنصبه.
وأوضحت الصحيفة، أن "التحالف العالمي للصحة العقلية"، ذكر في بيان له أن الضغوط التي يتعرض لها ترامب من جرّاء محاولات عزله، قد "تتسبب في تدهور حالته النفسية إلى مستوى خطير".
وبحسب بيان المجموعة، فإنه بعد وقت قصير من إدلائه بيانه الأخير بشأن خفض التصعيد العسكري على إيران، والذي بان عليه خلاله، أنه يواجه صعوبة في نطق الكلمات، ويستنشق بشكل مستمر وملحوظ، رغم أن النص مكتوب وما عليها إلا قراءته.
وأشار الأخصائيون في بيانهم إلى أن ترامب "خطير نفسيا وعقليا على حد سواء، وفاقد للأهلية" ويعاني من عوارض "تتسق مع الشخص الذي، عندما يتم التشكيك في صورته الذاتية المزيفة، أو عندما يتم إحباط حاجته العاطفية للتزلف، ينتقد (طرفا آخر) بشكل حاد، في محاولة لاستعادة إحساسه بالقوة والسيطرة على الآخرين".
ولفتت المجموعة إلى أنه على الرغم من أن كبار القادة العسكريين يجب أن يجتازوا تقييمات نفسية سنوية، إلا أن قائدهم معفي من مثل هذا الشرط، برغم كونه "الشخص الأكثر احتياجا والذي يمثل أقصى خطر".
وأضافت أن التوترات الحالية في الشرق الأوسط تجعل الأمر "حرجا"، حيث لا يمكن للأميركيين "الانتظار بعد الآن للتعامل مع الوضع الخطير الذي يتسبب فيه شخص مصاب بضعف عقلي يتصرف بطرق عشوائية ومتهورة ومدمرة".
ودعا الأخصائيون النفسيون الكونغرس إلى التشاور معنا للحصول على معلومات، أو التقييم (بأكمله)، وعلى أن يأخذ بجدية جوانب الصحة العقلية التي تؤثر على هذا الرئيس الضعيف عقليا.
عرب 48