تأجيل جلسة محاكمة 5 فلسطينيين متهمين بتنفيذ عملية "عين بوبين"

medium_2019-09-29-3d806d96f2

رام الله الاخباري:

أجلت محكمة الاحتلال العسكرية، اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة خمسة معتقلين فلسطينيين تزعم أنهم ضالعون بعملية "عين بوبين" التي أدت لمقتل مستوطنة، إلى 17 فبراير/ شباط المقبل، بذريعة "مصاعب إجرائية".

وتتهم نيابة الاحتلال، خمسة شبان فلسطينيين، بالعمل ضمن "خلية" تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتنفيذ عملية تفجيرية في "عين بوبين"، أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة والدها وشقيقها في أغسطس/آب الماضي.

ووفقا لموقع "عرب 48"، فإن نيابة الاحتلال، تدّعي أن الأسير سامر العربيد، الذي تعرض لتعذيب شديد خلال التحقيق قاد هذه الخلية، التي نفذت سبع عمليات إطلاق نار في محيط رام الله منذ العام 2017. بحسب اتهامات الاحتلال.

يذكر أن الأسير العربيد كان قد نُقل إلى المستشفى فاقدا للوعي ويعاني من الفشل الكلوي وكسور في القفص الصدري والأطراف، بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن العربيد (44 عاما)، لا يزال يعاني من آثار التعذيب القاسي الذي تعرض له.

وأوضحت أن الأسير عربيد يقبع حاليا داخل "عيادة معتقل الرملة"، ويواجه أوضاعا صحية صعبة للغاية، فهو يعاني من آلام حادة بالصدر والكلى، ومن انتفاخات بقدميه وفقد جميع أظافر قدميه، كما أنه يشتكي من مشاكل بأذنيه خاصة أذنه اليمنى، حيث وصلت نسبة السمع فيها لـ50 في المئة، بسبب ما تعرض له من تنكيل واعتداءات وحشية أثناء استجوابه.

واعتبرت الهيئة أن ما حدث مع عربيد "جريمة حقيقية"، وتحت غطاء قضائي فاضح، خاصة بعد أن أخذت مخابرات الاحتلال الإسرائيلية الإذن من محكمة الاحتلال العليا باستخدام أساليب تحقيق استثنائية وتعذيب بحقه، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية وقواعد حقوق الإنسان.