رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اتهم مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في مدينة القدس المحتلة، إسرائيل بالتخطيط لإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تضييق الخناق على المصلين والحراس في المصلى الفترة الأخيرة.
ونقل موقع "عرب 48" عن بيان المجلس قوله: "إن الشرطة الإسرائيلية، قامت بتحريك دعوى قضائية، بالغة الخطورة، قبل أيام قليلة تطالب فيه "محاكم الاحتلال استصدار أمر
بتجديد إغلاق باب الرحمة، وذلك استنادًا لأوامر قضائية سابقة، خاصة بتقييد استعمال ما أسمته مكاتب لجنة التراث الوهمية، التي تتخذها شمّاعة واهية، لتعلق عليها أطماعها ومخططاتها".
وأضاف بيان المجلس: "لاحظنا بتزامن هذه الدعوى مع تحركات مريبة تمارسها شرطة الاحتلال هذه الأيام على أرض الواقع في محيط مصلى باب الرحمة، وكامل المنطقة الشرقية، بالاعتداء على جموع المصلين ضربًا واعتقالًا وإبعادًا، وسط تواجد شُرطي غير مسبوق في محاولة لفرض واقع جديد يمهد لأدوار أكثر خطورة تتهدد المنطقة والمسجد الأقصى بشكل عام".
وجدد المجلس رفضه القاطع لإعادة إغلاق المصلى، مشددا على أنهم عقدوا العزم ألا تُمس المقدسات.
وتابع: "مصلى باب الرحمة كان وسيبقى جزءً أصيلًا من المسجد الأقصى المبارك الذي بارك الله حوله، بحكم قانون رباني، قدر الله له هذه المنزلة والشأن مسجدًا إسلاميا خالصًا للمسلمين وحدهم لا ينازعهم فيه إلا هالك".
وطالب مجلس الأوقاف، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بـ"احترام الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، والذي تشكل فيه دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك الجهة الرسمية والوحيدة المسؤولة على إدارة وصيانة كافة أجزاء المسجد، بما فيها أسواره الخارجية".
وأعادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في شهر شباط/ فبراير الماضي، فتح مصلى باب الرحمة رغم رفض شرطة الاحتلال الإسرائيلية التي أغلقته على مدى الـ16 عاما الماضية.
عرب 48