رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، الشهر الماضي، رصد تلسكوب هابل لثلاثة من الكواكب الغازية الواقعة خارج مجموعتنا الشمسية والتي تدور حول النجم كيبلر51 في مجرة درب التبانة، فئة جديدة من الكواكب الفريدة والغربية والتي أطلق عليها تسمية (سوبر بافس Super Puffs) أي (النفثات الفائقة) ولديها بعض السمات التي لا يوجد مثلها في المجموعة الشمسية.
ووفقا لما نشرته "الجزيرة نت"، فإن القصة تعود إلى عام 2009، حيث أطلق تلسكوب كيبلر، والذي يعتبر مرصدا مخصصا للعثور على كواكب خارج نظامنا الشمسي مع التركيز بشكل خاص على الكواكب التي قد تشبه الأرض، مبينة أنه منذ إطلاقه اكتشف علماء الفلك الآلاف من الكواكب الخارجية -خارج مجموعتنا الشمسية-والتي توجد بمنطقة صغيرة من كوكبة سيجناس Cygnus.
وتضيف الجزيرة نقلا عن "وكالة ناسا"، أنه في عام 2012 وبواسطة تلسكوب كيبلر أيضا، تمكن العلماء من رصد ثلاثة كواكب غازية تدور حول النجم كيبلر51، وهي فائقة النفث تدعى Kepler-51b وKepler-51c وKepler-51d ولديها أقل كثافة معروفة من بين الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
ونقلت الوكالة عن علماء الفلك الذين قدموا تحليلاتهم لطبيعة ومكونات الكواكب الغريبة الثلاثة -وفقا لبيانات وملاحظات تلسكوب الفضاء هابل التي تم الحصول عليها-وذلك في ورقة بحثية نشرت نتائجها بالدورية المتخصصة في الفيزياء الفلكية "أستروفيزيكس".
وكانت من أبرز تلك النتائج أن تلك الكواكب الثلاثة شوهدت تدور حول نجم يشبه شمسنا، على بعد 2600 سنة ضوئية. وتعادل أحجامها حجم كوكب المشتري، لكنها تملك أقل من 1% من كتلته فقط.
وأضافت: "هذا يعني أن لديها كثافة منخفضة بشكل مذهل، حيث إن هذه الكواكب النادرة أكثر الكواكب انتفاخا على الإطلاق، بكثافة أقل من 0.1 غرام لكل سنتيمتر مكعب، مما دفع العلماء لتشبيه نسيجها بحلوى القطن أو ما يسمى "غزل البنات".
وتابعت في تقريرها: "ومن خلال تحليلات العلماء لبيانات تلسكوب هابل، اتضح أن أجواء هذه الكواكب عبارة عن مزيج من الهيدروجين والهيليوم، مع طبقة عالية من الميثان، وهذه الغازات خفيفة الوزن تعطي الكواكب ميزة الانتفاخ.
الجزيرة نت