رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
أعلنت محافظة نابلس مساء اليوم عن اعتقال جميع المتهمين والمورطين في حادثة نحر والاعتداء على المهندس "عمر ريان " من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت
وبحسب البيان الذي نشر عبر صفحة المحافظة على موقع فيسبوك فقد اعلنت المحافظة انه على اثر الحادث المؤسف والأليم الذي تعرض له الشاب عمر فان الاجهزة الامنية بكافة أذرعها قد تحركت منذ اللحظات الاولى وبشكل مكثف ومتواصل حتى تم القبض عليهم وتم تحويلهم لجهات الاختصاص لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
كما ودعت محافظة نابلس كافة المواطنين لتحكيم القانون في أي خلاف وعدم اللجوء لأخذ الحق باليد وذلك حفاظا على السلم الأهلي والمجتمعي في المحافظة.
وأكدت محافظة نابلس على أن القانون فوق الجميع وتطمئن اهلنا في كل مكان أن القانون سيطال كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين او الاعتداء عليهم وتعريض حياتهم للخطر.
وفي وقت سابق تحدثت الشابة حور قادري زوجة المهندس عمر ريان، الذي تم الاعتداء عليه من قبل مجموعة من المجهولين ومحاولة قتله في بيته قل أيام، عن تفاصيل الاعتداء على زوجها.
وتقول الزوجة المكلومة في منشور لها عبر "الفيسبوك": "تم الاعتداء على حرمة بيتي من قبل مجموعة من الفئة الضآلة الخارجة عن القانون، سحبوا زوجي من باب البيت
أمام عيوني وعيون بنتي ذي الثلاثة شهور وأهلي، تهجموا على البيت على أساس إنه لوحدنا بالبيت بس لطف الله بعمر أن يكون أهلي عندنا تلك اللحظة لتخليص عمر من جريمة القتل العمد بالذبح في رقبته المقصودة من ٧ زعران".
وتضيف: "كانت جارتنا تصيح بأعلى صوتها "اقتلوه اقتلوه" حيث استجاب أحدهم محاولاً طعنه إلا أن أحد الجيران أمسك بيده مشكوراً ليقوم المجرم الآخر بالذبح، للأسف
سكين الغدر طالت رقبة زوجي أمامي، هؤلاء الزعران لم تشفع لهم شيخوخة أبي فلكموه في وجهه عدة لكمات سال دمه بسببها كذلك قامو بثني يده في منظرٍ مخزي، "السند" زوجي ووالدي شفتهم تعرضوا للضرب أمام عيني وعين طفلتي ومدميين بمنظر مستحيل أن ينسى".
وتتابع زوجة المهندس عمر ريان: "كنت مع عمر بالإسعاف رأيته ينازع أمام عيوني، والإسعاف أخبروا أحد اقاربي إنه موضوع عمر بس دقائق في الدنيا، عمر وصل
المستشفى ودمه كان ٣، لولا لطف رب العالمين له وصل قبل تصفية دمه ب ٣٠ ثانية ووجود أمهر أطباء الأوعية الدموية ليدخل العمليات مباشرة لإعادة ربط جميع الأوردة وقنوات الغدة الدرقية".
وأعربت عن أمنيتها في أن يتماثل عمر للشفاء، والهجرة من هذه البلاد التي فقدت الشعور بالأمان فيها، متسائلة: "بأي أمان رح أحس لما أرجع بإذن الله مع زوجي عمر
ريان وبنتي على بيتي؟ يعني لازم أأجر حراس أمام باب بيتي لآخذ أبسط حقوقي كمواطنة اللي هو "الأمان"؟".
وأكملت: "كان القانون ضعيف بقضية عمر بعض الشيء لأنه وحسب ما أُخبرنا أن أحد هؤلاء القتلة السبعة منتسب للأجهزة الأمنية وللأسف كذلك تحظى عائلة القتلة من شخصية مدعومة ومعروفة لدى الكثير من الناس كما تم إعلامنا إلا أن هذا لن يُثنينا عن إنزال أقصى العقوبات بالمجرمين كلهم".
وناشدت الرئيس محمود عباس ومحافظِي نابلس وسلفيت ونائب محافظ نابلس والأجهزة الأمنية كافة بالعمل وبشكل جدي على محاكمة ال٨ لشروعهم بقتل زوجها نحراً في رقبته مع سبق الإصرار والترصد.
وشكرت الزوجة الجميع وعائلتها الكبيرة في نابلس وسلفيت وأبنائها وبناتها والذين اعتبروا قضية عمر قضيتهم الشخصية من شخصيات اعتبارية وأصدقاء..
رام الله الاخباري