نصر الله يتوعد اميركا بالثأر على مقتل قاسم سليماني

نصر الله واميركا واغتيال قاسم سليماني

رام الله الاخباري:

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الجمعة، أن الجميع سيكمل طريق قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة فجر اليوم في العراق.

ونقلت وسائل اعلام لبنانية عن نصر الله قوله: "سنكمل طريقه وسنعمل في الليل و​النهار​ لنحقق أهدافه، وسنحمل رايته في كل الساحات و​الميادين​ والجبهات، وستتعاظم انتصارات محور ​المقاومة​ ببركة دمائه الزكية كما كبرت بحضوره الدائم وجهاده الدؤوب".

وتوعد نصر الله بالقصاص بقوله: "القصاص العادل من قتلته المجرمين الذين هم أسوأ أشرار هذا ​العالم​ سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم".

وتقدم الامين العام لحزب الله​​ من الامام ​السيد علي الخامنئي​ ومن مسؤولي ​الجمهورية​ الاسلامية في ​إيران​ لا سيما قيادة حرس الثورة الاسلامية ومن الشعب الايراني الكبير "بأسمى آيات التبريك بالشهادة وأسمى آيات العزاء بفقد القائد ​قاسم سليماني​ الشجاع والمقدام والنموذج والقدوة والأب الحنون لكل المقاومين والمجاهدين في منطقتنا".

وتابع نصر الله: "هنيئا له الشهادة، أنا أغبطه على هذه الشهادة العظيمة وعلى هذه العاقبة الحسنة في مدرسة الحسين وزينب عليهما ​السلام​".

وشدد على أن القتلة الاميركيون لن يستطيعوا أن يحققوا أيا من أهدافهم بجريمتهم الكبيرة هذه، متوعدا بتحقيق "كل أهداف الحاج قاسم بفعل عظمة روحه ودمه وعلى أيدي اخوانه وأبنائه وتلامذته المقاومين والمجاهدين من كل شعوب أمتنا التي ترفض الذل والخضوع للمستكبرين والمستبدين".

وفجر الجمعة، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، مقتل كل من قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، في قصف صاروخي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد.

وقال الحشد الشعبي العراقية، في بيان اليوم الجمعة، إن جنازات رسمية ستقام غدا السبت، لسليماني والمهندس الذين سقطوا اليوم، في ضربة جوية أمريكية على مطار بغداد.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" وإيران، أن الولايات المتحدة قتلت الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والمسؤول عن امتداد النفوذ العسكري الإيراني في الشرق الأوسط، في قصف جوي يوم الجمعة عند مطار بغداد.

وذكر متحدث باسم الحشد الشعبي، أن القصف تسبب أيضا في مقتل أبو مهدي المهندس، القيادي الكبير بالحشد والمستشار لسليماني.