قال خبير عسكري ان قرار المجلس المركزي وقف التنسيق الامني مع اسرائيل ، هو فقط توصية ولن تأخذ بها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيما قال استاذ العلوم السياسية بأن هذه القرارات ما هي اللا مرواغه
وقال الخبير العسكري اللواء سميح الصيفي في حديث له لاحدى الوكالات :\" هي توصية من المجلس المركزي، ولن يؤخذ بها من قبل الحكومه الفلسطينيه ، لانها غير جاهزة لهذه الخطوة، فالتنسيق الامني يشمل الكثير من الامور اللازمه للمواطنين\".واكد الدكتور عماد البشتاوي رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، حيث قال:\" اتخاذ قرار بوقف التنسيق الامني، ليس بالقضية السهلة وهو بحاجة للدراسة وتأثيرها على الحياة اليومية للمواطنين، وابعاد هذا الموضوع والانفلات الامني، وتصاريح العمال والاستيراد والتصدير والمعابر\".
واضاف أيضا :\" اتخاذ مثل هذا القرار القوي والجريئ والمصيري بحاجة الى دراسة وحوار وطني شامل ولجان تدرس الاوضاع والبدائل، فالقضية ليست انفعالية كما حدث، ومن الظاهر بأن المجلس المركزي لم يقم بعمل دراسات على ارض الواقع قبل توصيته هذه، ويبدو بأنها كانت انفعالية من المجلس\".فيما تابع اللواء الصيفي قائلاً:\" هذه التوصية نوع من الضغط على الحكومة الاسرائيلية والتي ستعتبر ذلك زوبعة في فنجان، المجلس المركزي لا يعي تداعيات مثل هذا القرار،
فعدد اعضاء المجلس 110 شارك في الاجتماعات خلال الدورة الحالية 80 ولم يسمح الاحتلال بمشاركة 30 عضوا غالبيتهم من قطاع غزة، وهذا ضمن التنسيق الامني\".وأضاف اللواء الصيفي:\" من خلال خبرتي الميدانية، السلطة غير جاهزة بعد لوقف التنسيق الامني والذي يشمل كافة مناحي الحياة، ومن الجيد اتخاذ مثل هذا القرار لكنه بحاجة للمزيد من الدراسة والتحليل\".