مشعشع: الوضع المالي لوكالة الأونروا لا يبشر بخير

الوضع المالي للانروا

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري :

قال سامي مشعشع المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ان الوضع المالي للوكالة لا يبشر بخير، وأنها تحتاج الى ميزانية أعلى من ميزانية العام الماضي والتي تقدر ببليون و200 مليون دولار لتتمكن من تقديم خدماتها.

وأوضح مشعشع ان الوكالة تحث الدول الداعمة البقاء على تعهداتها المالية تجاه الاونروا كما تسعى للوصول الى متبرعين جدد في ظل وجود لاجئين بالقطاع وسوريا تحت خط الفقر حيث اعلنت الامم المتحدة غزة غير قابلة للحياة عام 2020.

وأضاف مشعشع لإذاعة صوت فلسطين ان الوكالة تحتاج الى ميزانية اعلى من ميزانية العام المنصرم والتي تقدر بـ بليون و 200 مليون دولار لتتمكن من تقديم الحد الادنى من خدماتها فقط مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي يقدم الجزء الاكبر من ميزانية الوكالة التي تعاني من عجز تراكمي يرحل من عام الى اخر.

وبين مشعشع ان الوكالة تركز على جمع التبرعات من الدول الاسلامية والعربية في ظل محاولات اضعاف الوكالة والتأثير على صناع القرار من خلال بذل جهد كبير لتغيير البرلمانات الصديقة لثنيها عن التصويت لتبرعات الاونروا بحجة ان مناهج الاونروا تحرض على العنف

وأشار ان ميزانية الاونروا تقسم الى ثلاثة انواع وهي الميزانية العادية التي تخدم 5 مليون ونصف لاجئ وندفع رواتب الموظفين وهناك ميزانية الطوارئ المنقذة للحياة التي تقدم مساعدات لمليون لاجئ كل ثلاثة اشهر بغزة اضافة الى نصف مليون لاجئ فلسطيني في سوريا، وميزانية المشاريع التي تمكننا من اعادة بناء ما دمره الاحتلال في غزة ودفع بدالات الاجار هناك واعادة اعمار مخيم نهر البارد الذي دمر بالكامل عام 2006 ومخيمي اليرموك ودرعا في سوريا.

وتابع "الوكالة تحضر لاجتماع الهيئة الاستشارية مع الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية والدخول الى دول العالم الاسلامي والدول الاسيوية لصالح التبرع للوكالة."

واردف ان مخطط بلدية الاحتلال بإقامة مجمع مدارس بديلة لمدارس وكالة الاونروا في القدس المحتلة ومخيماتها يهدف الى اضعاف الوكالة واخراجها من القدس حيث تتسابق الأحزاب الاسرائيلية لإخراج الوكالة من القدس خاصة بعد اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الذي اعطى الضوء الأخضر لإسرائيل.

واختتم مشعشع ان محاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها بحق الوكالة من اختصاص الامم المتحدة ارتكازا على المعاهدة التي وقعت عليها اسرائيل والتي تنص على حماية منشآت وامتيازات وحصانة الامم المتحدة لوكالة الاونروا اضافة الى اهمية ابقاء اهالي القدس على ارسال ابنائهم لمدارس الاونروا والتداوي بعياداتها والاستفادة من كافة خدماتها

وكالة سوا