رام الله الإخباري
رام الله الإخباري :
أعلنت الادارة العامة للمعابر والحدود، بأن الجانب الاسرائيلي ابلغها بارتفاع صرف ضريبة المغادرة، من 155 شيكل الى 156 شيكل، وذلك لارتباطها بسعر صرف الدولار الامريكي.
وفي هذا السياق، قال الاعلامي طلعت علوي عضو الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين "بكرامة" بأن هذا الرفع سيكون شرارة جديدة للحملة من أجل تكثيف الضغوط الشعبية لالغائها.
وأكد علوي لموقع " رام الله الإخباري" أن هذا الارتفاع حتى لو كان شيقل واحد غير مقبول، وسيما أن ضريبة المغادرة بالأساس مكلفة جدا على المسافر الفلسطيني، في ظل الاوضاع الاقتصادية والمعيشة الصعبة.
وقال علوي سيتم عقد اجتماع لأعضاء الحملة لمناقشة سبل الرد على هذا الارتفاع، مطالباً بالغاءها تماماً، وعلى الحكومة الفلسطينية ووزارة المالية التحرك لتخفيض الضريبة بحسب الاتفاق بحيث لا تزيد عن 100 شيقل
وتابع " في عام 1998 كانت ضريبة المغادرة 98 شيقل، وسنوياً كانت ترتفع بمقدار 2 شيقل تحت ذريعة الدولار وسعر صرفه، ولكنها كذبة وعلى مدار السنوات السابقة شهد سعر صرف الدولار انخفاض واضح وارتفاع في أوقات اخرى، ولم تشهد الضريبة انخفاض."
وعن السعر المناسب، أكد علوي أن لا ضريبة تحت الاحتلال، ولكن ووفقاً للبروتكول المتفق عليه مع الجانب الاسرائيلي، وكخطوة أولى نطالب بأن تكون ضريبة المغادرة 95 شيقل.
وأشار علوي انه خلال عام 2016 ولاول مرة تم تخفيض سعر الضريبة بقيمة شيقلين لتصل الى 153 شيقلا ، وذلك بعد جهود وضغوط من قبل الحملة الوطنية " بكرامة".
وتفاجئ المسافرون عبر معبر الكرامة في اول ايام العام الجديد بارتفاع طرأ على سعر ضريبة المغادرة، بقيمة شيقلين لتصل الى 155 شيقلا بدلا من 153."
حملة "بكرامة" هي حملة شعبية تطوعية تأسست في شهر تموز من العام ٢٠٠٩ انطلاقاً من إيمانها بأن لكل إنسان في هذا العالم حق مغادرة وطنه والعودة إليه متى شاء دون إعاقة او مس بالكرامة.
وتخوض هذه الحملة مطالبات ودعاوى حقوقية لدى المحاكم، في سبيل إلغاء الضريبة أو تخفيضها إلى أقصى قدر ممكن، لعدم وجود نص قانوني صريح، يلزم دفعها على الحدود عند السفر بحسب القائمين على الحملة.
رام الله الاخباري