الأحمد عن الحشود الفتحاوية : "غزة تؤكد أنها مقبرة للمؤامرات "

عزام الاحمد

رام الله الاخباري:

أعرب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، عن فخره واعتزازه بالحشود التي شاركت في مهرجان انطلاقة حركة فتح، الذي أقيم في قطاع غزة، أمس الأربعاء، بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين.

ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية عن الأحمد قوله: " كانت غزة كلها تحتفل بحركة فتح وانطلاقة الثورة، ليوصلوا رسالة للعالم أنها لا يمكن أن تبتعد، ولا يمكن أن تنفع تهدئة دائمة مقابل فتات وأنها مقبرة للمؤامرات".

وأضاف الأحمد: أن "الرسالة التي وصلت لنا جميعاً ولشعبنا أولاً وللقيادة الفلسطينية، وفي مقدمتها الرئيس أبو مازن، وهو كان يتابع بنفسه هذه المسيرة، أنها بالفعل تعطي القيادة

التزاماً ثابتاً وراسخاً، أن غزة تستحق كل الرعاية والعناية، وأن غزة وفية لوحدة الشعب الفلسطيني، وللأرض الفلسطينية".

وأشار إلى أنه ينبغي على القيادة الفلسطينية أن تواصل المسيرة وتتمسك بالمبادئ والأهداف التي انطلقنا من أجلها، موضحا أن هذه الجماهير تؤكد لشعبنا وكل فصائله الوطنية بأنه لا تردد في وحدة الوطن، ولا تردد في الالتزام بوحدة الوطن، وكفى قولاً بأن هناك طرفي انقسام.

وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: "عندما حدث الانقسام قبل (13 عاماً) قالوا: إن الثورة ستموت بعد أن قسّموا الشعب الفلسطيني، وقسّموا الأرض الفلسطينية، إضافة

إلى التقسيم القائم بفعل الاحتلال القديم لفلسطين، لكن هذه الانطلاقة وشعبنا يحييها في كل مناطق تواجده، كانت غزة مميزة بالفعل، خاصة عندما شاهدنا مئات آلاف من المواطنين والغالبية الساحقة من الشباب والصبايا، وحتى الكهون الكثير منهم ظهر مشاركاً".

وشدّد على أنه في هذه المرحلة الدقيقة وفي ظل أن المؤامرة تشتد لتصفية القضية الفلسطينية، كان جواب غزة حاسماً، وأنه لا يمكن أن يتخلى الشعب الفلسطيني، عن أهداف الثورة التي انطلقت من أجلها.

واحتفلت حركة فتح، أمس الأربعاء، بذكرى انطلاقتها الـ 55 في مدينة غزة، وذلك بمهرجان مركزي نظمته الحركة وهيئاتها القيادية.

وشارك الآلاف من منتسبي الحركة في الاحتفال الجماهيري، بمشاركة عدد من قيادات الحركة في قطاع غزة.